تتجه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إجراء سمسرات على مستوى عدد من مناطق المملكة، بغرض كراء أراضٍ فلاحية وبيع “غلال الخريف” للموسم الفلاحي 2025 ـ 2026.
ويوجد الزيتون على رأس الغلال أو المنتجات الفلاحية التي تتجه الوزارة إلى بيعها برسم الموسم الفلاحي ذاته، والتي تنتجها أملاكٌ حبسية تابعة لها.
وفي هذا الصدد، قالت نظارة الأوقاف بتطوان إنه سيتم إجراء سمسرات لكراء الأراضي الفلاحية وبيع غلال الزيتون التابعة لها، خلال الفترة ما بين 8 شتنبر و13 نونبر من السنة الجارية.
في سياق متصل، بيّنت نظارة أوقاف القصر الكبير أنها بصدد القيام بسمسرات علنية متفرقة لكراء الأراضي الفلاحية وبيع الغلال خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مفيدة بأنه “يتوجب على من رست عليه السمسرة أداء مبلغ نقدا، مع زيادة 5 في المائة لقاء صوائر السمسرة”.
وتتجه الوزارة الوصية على قطاع الأوقاف إلى إجراء سمسرات علنية مماثلة من أجل بيع غلتي التمر والحطب المنتجة بالأراضي الحبسية التابعة لنظارة الأوقاف بزرهون، مع كراء ما تبقى من الأراضي المتبقية من الموسم الفلاحي نفسه.
ومن المنتظر أن تشمل السمسرات المرتقبة خلال الأسابيع القليلة المقبلة أيضا غلالَ النخيل والزيتون بنظارة أوقاف ورزازات، فضلا عن غلال التفاح المُنتجة على مستوى الأملاك الحبسية الواقعة بتراب نظارة أوقاف ميدلت، إلى جانب حَطب أشجار للجوز والأوكاليبتوس بمنطقة الحوز.
الوزارة، التي يديرها أحمد التوفيق، لا تقبل عادة مشاركة المدينين للأوقاف العامة والمترامين على الأملاك الحبسية والمنازِعين في السمسرات التي يتم الإعلان عنها؛ بينما تشترط على ممثلي الشركات الإدلاء بالقانون الأساسي وشهادة القيد بالسجل التجاري.
جدير بالذكر أن هذه السمسرات تُجرى وفق أحكام الظهير الشريف رقم 1.09.236 المتعلق بمدونة الأوقاف، واستنادا إلى القرار الوزاري رقم 365.13 المتعلق بتطبيق المادة الحادية والستين من المدونة نفسها.