آخر الأخبار

ناشطات يرفضن متابعة ابتسام لشكر

شارك

أطلقت عدد من النسويات، خاصة من دول أوروبية، حملة دولية لإطلاق سراح الناشطة المغربية ابتسام لشكر، التي تتابع قضائيا بسبب “الإساءة للذات الإلهية”، وناشدن على الأقل “السراح المؤقت”، نظرا لوضعها الصحي بعدما كانت شفيت من السرطان.

ونظمت عدد من الناشطات النسويات الألمانيات وهنّ عاريات وقفة أمام السفارة المغربية ببرلين، وكتبن على نهودهن عبارة (Our Goodess is betty/ Free Betty NOW).

وفي المقابل تم إطلاق عريضة من قبل نسويات (Front Féministe International) يطالبن فيها بإطلاق سراح لشكر التي أثارت الجدل بربطها “الله بالمثلية”، ورفضت عدد من المكونات المغربية ذلك قبل أن تقرر النيابة العامة متابعتها في حالة اعتقال، وينتظر أن تكون جلسة محاكمتها وفق أصحاب العريضة يوم الأربعاء القادم.

وتقول العريضة: “لشكر التي كانت باستمرار هدفاً للتحرش بسبب نضالها من أجل تحرر النساء تدفع اليوم ثمن حرية ضميرها وكلمتها غير القابلة للمساومة”.

وتابع المصدر ذاته: “اعتقالها هجوم مباشر على كل من يدافع عن حقوق النساء، وحرية الضمير، والعلمانية…”.

كما أوردت الوثيقة: “نضال بيتي لشكر هو نضالنا، ومن من أجل المساواة الحقيقية بين النساء والرجال، ومن أجل حرية الحب، والتفكير، والعيش بعيداً عن وصاية أي دين أو قاعدة أبوية”.

وكشف المصدر عن تنظيم مظاهرات متواصلة في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بالإفراج عن الناشطة المغربية ابتسام لشكر منذ الجمعة الماضي، وتستمر حتى الأربعاء القادم، وهي الثانية بعد مظاهرة في 15 غشت المنصرم، وزاد: “منذ وضعها رهن الحراسة النظرية مازالت لشكر معتقلة، وقد رُفض تقديم الحرية المؤقتة رغم دفاع قوي ووضع صحي هش (ناجية من السرطان وتحتاج للعلاج)”، وواصل: “محاكمتها التي بدأت في 13 غشت تأجلت إلى 27 غشت 2025 بطلب من محاميتها”.

كما أعلنت منظمة “Ex-Muslims International” عن إطلاق حملة عالمية للمطالبة بإطلاق سراح لشكر، وقالت في بيان لها: “لهذا السبب تجلس الآن في زنزانة بينما آلاف الأشخاص الذين هددوها بالقتل والاغتصاب عبر الإنترنت مازالوا أحراراً”، مردفة: “يُعتبر قرار إبقائها معتقلة قاسياً بشكل خاص نظراً لوضعها الصحي الهش، فهي ناجية من السرطان وتحتاج إلى رعاية طبية منتظمة لا يمكن ضمانها في السجن، ما يعرّض حياتها لمزيد من الخطر”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا