رصيف الصحافة: تدخل جراحي غير مسبوق لزراعة كلية في المغرب

مصدر الصورة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بالدار البيضاء أعلنت عن نجاح أول عملية زراعة كلية مع عدم توافق فصائل الدم (ABO) على مستوى القارة الإفريقية. ويُعد هذا التدخّل الجراحي الذي مكن من زراعة كلية بين متبرع ومتلقٍ غير متطابقين في فصيلة الدم تقدّمًا طبيًا كبيرًا.

وفي السياق نفسه أبرز البروفيسور عبد البر أوباعز، مدير عام مستشفى تابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بالدار البيضاء، أن هذه العملية تشكّل سابقة على المستويين الوطني والقاري، مشيرًا إلى أن نجاح هذا التدخّل الجراحي تم بفضل الموارد البشرية والتقنية والتنظيمية التي وفّرتها المؤسسة.

وفي خبر آخر توفي عشريني بالمسبح الأولمبي بمكناس. وحسب تصريح أحد معلمي السباحة فإن الهالك كان يخوض مراهنة مع أصدقائه لقطع طول المسبح، قبل أن يباغته العياء وسط الحوض المائي العميق؛ ما أدى إلى غرقه رغم محاولة أصدقائه ومعلمي السباحة إنقاذه، قبل أن يفارق الحياة عند نقله إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس.

وذكرت الجريدة ذاتها أن جماعة مدينة الدار البيضاء أطلقت مشروعًا بيئيًا رائدًا لتحويل نفايات مطرح مديونة إلى طاقة نظيفة، وذلك بالتعاون بين شركات مغربية ويابانية.

في هذا الصدد أفاد مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء المكلف بقطاع النظافة، بأن هذا المشروع يتميز بكونه خطوة نوعية في معالجة أحد أبرز التحديات البيئية التي عانت منها المدينة لفترة طويلة، تعود إلى سنة 1986.

من جهتها نشرت “العلم” أن ميناء طنجة المتوسّطي بات مرشّحًا ليتحوّل إلى مركز رئيسي لخط حركة النقل البحري التجاري الرابط بين الواجهتين البحريتين للولايات المتحدة الأمريكية والسواحل الشمالية والجنوبية بآسيا.

ووفق المنبر ذاته فإن مصادر إعلامية إسبانية أكّدت أن واشنطن قرّرت تعديل اتفاقية بحرية تهم مدريد، ما أدى إلى استبعاد الموانئ الإسبانية من مسار رئيسي وإستراتيجي للحاويات، وتوجيه سفن الحاويات العابرة للأطلسي إلى وجهات ومحطات عبور بديلة، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط.

وفي خبر آخر ذكرت الصحيفة ذاتها أن مسافرين يشتكون من الفوضى والابتزاز بمحيط المحطة الطرقية أولاد زيان، وذلك عقب إغلاقها من طرف السلطات من أجل إعادة تأهيلها وإصلاحها بشكل كامل.

وكشفت العديد من المصادر أن المسافرين أصبحوا تائهين وسط هذه الفوضى في بحثهم عن الحافلة التي ستقلّهم نحو وجهاتهم، مؤكّدين أن صيحات السماسرة باتت العنوان البارز بمحيط المحطة، حيث باتوا يستغلّون هذا الواقع للابتزاز، برفع سعر تذكرة السفر، مبرّرين ذلك بمحدودية عدد المقاعد بالحافلة، ما يدفع العديد من المسافرين إلى الرضوخ لمطلبهم، ولاسيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال النهار.

أما “المساء” فورد بها أن موكب زفاف يضم مجموعة من السيارات كان متجهًا إلى مكان حفل الزفاف تحول إلى مأتم، إثر اصطدام عنيف بين سيارة كانت ضمن الموكب وسيارة أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس، على مستوى منطقة عين القنصرة التابعة لإقليم مولاي يعقوب بفاس.

ووفقا للخبر ذاته فقد لقيت سيدة مصرعها في مكان الحادث، فيما تعرض ثلاثة أشخاص آخرون لإصابات وجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا إثرها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الغساني بفاس، لتلقي العلاجات والإسعافات الضرورية.

وأفادت “المساء” أيضا بأن حادثة اختفاء قاصر، يبلغ من العمر 16 سنة، في مياه سد علال الفاسي بإقليم صفرو، استنفرت كلا من مصالح السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية، قبل أن يتم انتشال جثة الهالك، ومباشرة إجراءات المعاينة الأولية من طرف عناصر الدرك الملكي في إطار البحث القضائي؛ كما تم نقلها نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بصفرو بتعليمات من النيابة العامة، في انتظار أن يتم إخضاعها للتشريح قصد إعداد تقرير طبي حول أسباب هذه الوفاة.