تواصل الممثلة المغربية حفصة بورقادي ترسيخ حضورها في الساحة الفنية من خلال اختياراتها المتنوعة وأدائها المتقن الذي أكسبها ثقة الجمهور.
وبعد مشاركاتها اللافتة في أعمال تلفزيونية، خطفت حفصة الأنظار مؤخرا بإطلالتها المميزة في فيديو كليب الفنان المغربي “لاغتيست”، ما أثار الكثير من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
في الحوار التالي مع جريدة هسبريس الإلكترونية تتحدث بورقادي عن كواليس هذه التجربة الجديدة، ورأيها في مشاركة الممثلات في الكليبات، كما تكشف عن ميولها الفنية بين التمثيل والغناء، فضلا عن جديدها الفني ومواضيع أخرى.
بعد التجربة المميزة التي جمعتني بالفنان سعد لمجرد، أتيحت لي فرصة التعاون مع لاغتيست في أغنية “لافوت”، وكانت تحديا وتجربة جديدة على المستوى المهني ممتعة بكل المقاييس.
أجواء التصوير كانت إيجابية وسادها تعاون كبير وانسجام واضح بيننا، والحمد لله، الأغنية لقيت تفاعلا واسعا من الجمهور الذي دعمها بشكل قوي، وهو ما يشجعني على الاستمرار في تقديم أعمال فنية مميزة.
لا شك أن ظهور الممثلات في الفيديو كليبات يمكن أن يضيف لهن من الناحية الفنية، بشرط أن يكون الدور مدروسا وله بعد ومعنى.
أما في حال كان الحضور لمجرد الزينة فقط، فغالبا ما يتم اختزالهن في الجانب الجمالي دون تقديم قيمة فنية حقيقية.
التمثيل هو المجال الذي أجد فيه نفسي أكثر؛ إذ يتيح لي التعبير عن مشاعري وتجربتي وتجسيد شخصيات متعددة بعمق وتجربة غنية. أما الغناء، فرغم أنه الأقرب إلى قلبي من حيث الإحساس، إلا أنه يبقى مكملا لمساري الفني.
وبشكل عام، أشعر بأن التمثيل يمكنني من عيش عوالم مختلفة ونقل رسائل أقوى إلى الجمهور.
أميل أكثر إلى الأدوار الدرامية، لأنها تلامس مشاعري وتتيح لي الغوص في أعماق الشخصيات، ومع ذلك، لا أرفض الأدوار الكوميدية، شريطة أن تكون ذكية وتحمل في طياتها رسالة هادفة.
أحرص دائما على اختيار المشاريع التي تحترم ذوق الجمهور وتضيف لمسيرتي الفنية، سواء من حيث جودة الدور، أو الرسالة التي يحملها العمل، أو من خلال الفريق الذي أشتغل معه لأكون عند حسن الظن دائما.
هناك أعمال جديدة قيد التحضير حاليا، لا يمكنني الكشف عن تفاصيلها في الوقت الراهن، لكن قريبا بإذن الله سأعلن عنها بشكل رسمي، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
شكرا من القلب على محبتكم ودعمكم الدائم، فأنتم الدافع الحقيقي للاستمرار والعطاء، أعدكم بأن أبذل دائما أقصى جهدي لتقديم الأفضل، وأن أكون عند حسن ظنكم.