مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي ورد بها أن وزارة الداخلية تستعد إلى قطع الطريق على عودة المنتخبين الفاسدين إلى ممارسة العمل السياسي خلال الاستحقاقات المقبلة؛ وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها “أم الوزارات” من أجل تخليق الحياة السياسية، وفق توجيهات الملك محمد السادس الذي شدد أكثر من مرة في خطاباته الرسمية على ضرورة انتقاء مرشحين نزهاء.
وأضاف الخبر أن المنتخبين الذين تورطوا في تجاوزات وخروقات وفي سوء تدبير مالي وإداري لبعض الجماعات الترابية، والذين تعرضوا أساسا على إثر ذلك إلى عملية العزل أو إلى متابعة قضائية بتهم ثقيلة، كونهم متورطين في الإخلال بقانون الجماعات الترابية أصبحوا ممنوعين مستقبلا من العودة إلى المشاركة في العمل السياسي بشكل نهائي.
ونقرأ ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن حريقا ضخما اندلع داخل منزل مهجور يقع بالقرب من الطريق المدارية الرابطة بين مدارة العياشي وطريق الدار البيضاء بمدينة مراكش.
وأضافت “المساء” أن المعطيات الأولية تشير إلى أنه يُرجح أن متشردا أو مختلا عقليا هو من تسبب في اندلاع الحريق، وفتحت الجهات الأمنية المختصة تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الحادث؛ في حين أحيل المشتبه به على مستشفى الأمراض العقلية لإخضاعه للفحص الطبي والتحقق من حالته النفسية والعقلية.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن السياحة المغربية تشهد، مع بداية صيف 2025، استهدافا غير مسبوق، يتمثل في حملات تشويه موجهة ضد الجالية المغربية بالخارج، تحاول ثنيها عن زيارة الوطن خلال العطلة الصيفية. وعلى الرغم من الأرقام الإيجابية التي سجلها القطاع ـ أكثر من 8,9 ملايين زائر في النصف الأول من السنة ـ فإن الملاحظ أن المحتوى الرقمي السائد في منصات التواصل يروّج لصورة قاتمة عن التجربة السياحية في المغرب.
وحسب المنبر ذاته، فإن فيديوهات وشهادات مجهولة المصدر تتحدث عن غلاء وفوضى في المطارات وسوء معاملة، ويتم الترويج لها عبر حسابات وصفحات ممولة تعمل بتنسيق مشبوه؛ ما يثير الشكوك حول خلفياتها. وتشير تحليلات إلى أن جهات معادية للمغرب تنشط خارج الحدود تستغل سلاح الإعلام الرقمي لتقويض العلاقة الوجدانية بين الجالية وبين وطنها الأم.
وجاء في “الأحداث المغربية” أيضا أن اعتماد السلطات الجزائرية لقانون التعبئة العامة الجديد، قبيل أشهر قليلة فقط من تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب، أثار العديد من التساؤلات حول خلفياته وسياقه السياسي، خاصة أن دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 27 يوليوز 2025 لم يمر دون إثارة الجدل.
وأضاف الخبر أن توقيت القانون لم يكن بريئا، إذ يأتي وسط تحولات متسارعة في القارة الإفريقية، حيث يبرز المغرب كلاعب أساسي في إعادة رسم ملامح الرياضة والبنية التحتية والاستثمار؛ ما يعزز مكانته الإقليمية. في المقابل، تعيش الجزائر على وقع حراك سياسي يتوق إلى الانفتاح وكسر العزلة، وتحديدا عبر بوابة كرة القدم التي تشكل متنفسا جامعا.
وإلى “بيان اليوم”، التي ورد بها أنه، في إطار تتبع أشغال هيكلة الأزقة الجاري تنفيذها بمنطقة الرايس سباطة ومحيطها بحي العكاري بالعاصمة الرباط، عبّر السكان عن قلقهم الشديد إزاء عدد من الاختلالات والمخاطر التي تهدد سلامتهم وحقهم في بيئة آمنة وعيش في اطمئنان.
وحسب الخبر، فإن الساكنة تسجل انتشارا كثيفا للغبار المتصاعد نحو شرفات المنازل وواجهات العمارات، نتيجة غياب آليات الرش المائي أثناء الحفر، بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة في الإنارة والتزود بالماء، وكذا ترك حفر غير مغطاة؛ وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لسلامة المارة.
وحسب المنبر ذاته، فإن الساكنة تدق ناقوس الخطر بشأن هذه التجاوزات، وتطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الاختلالات وضمان سلامة الساكنة وحقوقها المشروعة.
وجاء ضمن “بيان اليوم” أيضا أن السكان الجدد بجماعة المنزه، المعروفة سابقا باسم “عين حلوف”، الواقعة على الطريق الرابطة بين الرباط وعين عودة، التابعة لإقليم الصخيرات تمارة، يدركون أن المنطقة تعرف طفرة كبيرة بفعل التوسع العمراني؛ وهي وضعية ستساهم، بدون شك، في النهوض بالتنمية الاجتماعية والرواج الاقتصادي لهذه الجماعة الفتية.
وأضافت المنبر ذاته أن استمرار الأشغال وضجيجها في كل وقت يتسبب في أذى كبير وإزعاج ملحوظ للساكنة المحيطة بتلك الأوراش، والتي تجد نفسها وحيدة أمام سلوكات غير مقبولة وفوضى ناجمة عن عدم التقيد بالمساطر القانونية، رغم الشكايات الموجهة إلى السلطات المحلية لحث مسيري الأوراش على العمل ابتداء من الساعة الثامنة أو التاسعة صباحا إلى غاية الخامسة مساء؛ وهو الأمر الذي لا يتم تطبيقه أو احترامه في الكثير من الحالات.