مستهلّ قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن السلطات المحلية بعمالة سلا واللجن المختصة بجماعة ومقاطعات المدينة تنظم منذ أسابيع حملات لتحرير الملك العمومي، مرفوقة بإجراءات مراقبة وعمليات تحسيس لبعض محلات بيع الموادّ الاستهلاكية، مثل بيع الدجاج والأكلات الخفيفة.
وأوضح مصدر متتبّع أن هذه الحملات تهدف إلى التقليص من الترامي على الملك العمومي وفرض القانون، في سياق التدابير العامة للسلطات الوصية، غير أنه أبرز أن هذه الحملات تبقى ذات طابع مؤقّت وموسمي، بالنظر إلى تعقّد الظاهرة وانتشارها، وارتباطها بمجالات اجتماعية مثل الهشاشة والبطالة وغيرها، مما يقتضي حلولا بنيوية مستدامة.
وفي تصريح للمنبر ذاته، شدّد هشام بهضوض، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتّجار والمهنيين، على ضرورة إدماج الباعة الجائلين في أسواق القرب، مقترحًا خلق أسواق منظمة يومية ومؤقتة ومتنقلة، مثلًا، في كل مقاطعة، وإعادة هيكلة بعض الأسواق مثل “مارشي القرية”. وسجّل أن هذه الظاهرة تستدعي حلولًا مبتكرة قادرة على إدماج هذا القطاع غير المهيكل في الاقتصاد الوطني.
وفي خبر آخر ذكرت اليومية ذاتها أن جهة سوس، بمختلف مؤسساتها الفاعلة، تستعد للاستثمار في المحطّات الإشعاعية المقبلة التي ستعرفها أكادير، خصوصا كأس إفريقيا ومونديال 2030، من منطق أنهما ليسا مجرد محطّتين للفرجة وإنفاق الأموال، بل مناسبتين لاستقطاب الاستثمار قبل التظاهرتين وبعدهما.
كما ورد في “الأحداث المغربية” أنه بخلاف الجدل الدائر في منصات التواصل الاجتماعي حول تراجع زوار مدينة تطوان ومنتجعاتها الصيفية، لم تسجّل الإحصاءات الرسمية المتعلقة بعبور الجالية المغربية عبر مختلف الموانئ أي نقص، إذ تجاوز العدد المليون ونصف المليون حتى متمّ يوليوز.
وأضافت أن اختيار بعض أفراد الجالية المغربية قضاء العطلة خارج المغرب أصبح أمرًا مألوفًا منذ جائحة “كورونا”، إذ أدّى إغلاق الحدود إلى توجه عدد منهم إلى بعض المناطق في إسبانيا لقضاء جزء من عطلتهم الصيفية، وهو ما يكرّرونه كلّ سنة، فيما يخصّصون الجزء الآخر منها لزيارة الأهل والأحباب.
من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن مدينة الناظور تحتضن، من الثاني إلى السابع غشت الجاري، فعاليات الدورة الرابعة لـ”الناظور المستدام”، والمعرض الجهوي للاستثمار والتنمية المستدامة، بمبادرة من جمعية “الازدهار للثقافة والتنمية المستدامة بالناظور”.
وتروم هذه التظاهرة التعريف بمؤهلات الإقليم الاقتصادية والسياحية والطبيعية، وكذا مناقشة الآفاق المستقبلية الواعدة للمنطقة وأوراشها التنموية الكبرى، لا سيما مشروع “ميناء الناظور غرب المتوسط”.