مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “بيان اليوم”، التي ورد بها أنه عقب استمرار إغلاق المعابر الحدودية بين سبتة ومليلية ومنع عودة التهريب المعيشي الذي كانت تعتمد عليه آلاف الأسر المغربية، ساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب الحكومة حول وعودها السابقة بإيجاد حل لهذا الملف، وإدماج المشتغلين سابقا بالتهريب المعيشي في سوق الشغل.
وذكّرت فريدة خنيتي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية المقلقة التي تعيشها ساكنة المناطق المجاورة لمليلية المحتلة، لا سيما الأشخاص الذين كانوا يمتهنون التهريب المعيشي سابقا، والذين قالوا إنهم وجدوا أنفسهم بعد إغلاق المعابر بدون أي مورد رزق قار.
واستحضرت خنيتي الآمال الكبيرة التي علقها هؤلاء المواطنون على الوعود المقدمة لهم بشأن إيجاد حلول بديلة تضمن لهم العيش الكريم والاستقرار.
ونقرأ في “المساء” خبر مصرع طفل يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات غرقا في قناة مائية مخصصة للري بجماعة أولاد ناصر، التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح.
وأضاف الخبر أنه تم انتشال جثة الطفل ونقلها على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى القرب بمدينة سوق السبت، قبل توجيهها إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، إلى جانب فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات وأسباب غرق الضحية.
الجريدة نفسها ذكرت أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش قضت بسجن النائب الثاني لرئيس جماعة أنكال بإقليم الحوز ثماني سنوات، وذلك على خلفية تورطه في قضية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت التي راح ضحيتها رجل سبعيني ينحدر من دوار إمين تلا.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن جمعية “آفاق مفتوحة” نظمت، في إطار الاحتفال بعيد العرش المجيد، حفلًا أتاح الفرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل مركز التكوين المهني والإدماج سيدي عبد الله بسلا، الذي يعد من ثمار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
المركز يقدّم عروضا تكوينية متنوعة، تشمل 70 شابا وشابة في مهنة المساعدة الاجتماعية للرعاية اليومية، و50 مستفيدا في مجال الخياطة الصناعية، وذلك وفق مقاربات بيداغوجية ترتكز على القرب والنجاعة وتستجيب لحاجيات سوق الشغل.