آخر الأخبار

وزارة التربية الوطنية تبحث مع النقابات إعادة جدولة "التكوينات الصيفية"

شارك

ينتظر أن تحمل النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ملف “تكوينات الأساتذة في شهر يوليوز”، التي لاقت مقاطعة واحتجاجات غاضبة، خلال اجتماع لها يوم غد الجمعة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وكشفت مصادر نقابية، منتشية بحملة مقاطعة التكوينات التي ربطتها الوزارة مع محاضر الخروج خلال الشهر الجاري، عن وجود سعي إلى حث الوزارة على إيجاد برمجة جديدة لهذه التكوينات، بما لا يهدد أوقات العطل والراحة الخاصة بالأساتذة.

وقال يونس فيراشين، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، إن “تكوينات شهر يوليوز عرفت مقاطعة واسعة أدت إلى تضررها بشكل واضح”، وفق تعبيره.

وأضاف فيراشين لهسبريس أن “هذا الوضع يدفع الوزارة إلى بحث جدولة جديدة لهذه التكوينات، وهو ما ستحرص النقابات الخمس الأكثر تمثيلية على طرحه في اجتماع يوم غد الجمعة”.

وأورد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) أن “النقابات تسعى إلى توضيح مخاطر هذه التكوينات التي لا يمكن أن ترتبط بأوقات راحة الأساتذة مع نهاية مهامهم بنهاية الموسم الدراسي”.

وأردف المتحدث ذاته بأن “النقابات ستخبر الوزارة بشكل مباشر باستحالة ربط هذه التكوينات بمحاضر الخروج”، مشيرا إلى أن “شهر يوليوز الجاري شهد هذه التكوينات في ظروف مزرية، وعلى وقع حرارة مفرطة في بعض المناطق”، وتابع: “الأستاذة اتحدوا بشكل كبير هذا الشهر، ونجحوا في تجنب ربط التكوينات بمحاضر الخروج، إذ تم توقيعها بشكل سلس”.

من جهته أورد عبد الله اغميمط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي، أن “هنالك سعيا من النقابات لبحث جدولة جديدة لهذه التكوينات في الاجتماع مع الوزارة يوم غد الجمعة”.

وأضاف اغميمط لهسبريس أن “هذه التكوينات تمت مقاطعتها بنجاح هذا الشهر الذي انتهى على وقع توقيع محاضر الخروج بشكل سلس من طرف الأساتذة”.

واستدرك المتحدث بأن “هناك تكوينات جديدة لأساتذة التعليم الأولي شهر غشت، يتم حاليا تكرار سيناريو مقاطعتها والاحتجاج ضدها”، وتابع: “في اجتماع غد سيتم حث الوزارة بعد التذكير بجميع التراجعات التي تم رصدها خلال الموسم الجاري على أهمية إبعاد التكوينات عن فترات الراحة والعطل الخاصة بالأساتذة، وألا تكون خارج أوقات العمل”.

وأشار النقابي ذاته إلى أن مهام الأستاذ تنتهي مع نهاية الموسم الدراسي وتوقيعه محضر الخروج، مشيرا إلى أن “هنالك مقترحات عملية لتجاوز هذا الوضع سيتم طرحها غدا، من بينها برمجة التكوينات في بداية الموسم الدراسي”.

حري بالذكر أن النقابات رفضت أوائل يوليوز الجاري تكوينات الوزارة التي تستهدف تعزيز قدرات الأساتذة، وقالت في مراسلة واكبتها وقفات احتجاجية جهوية إن “هذه الدورات تعد خرقاً سافرا للمقتضيات الإدارية والتنظيمية الجاري بها العمل، ومساسًا مباشرا بحقوق الشغيلة التعليمية واستقرارها المهني والأسري”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل دونالد ترامب حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا