مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن جمعيات بيئية انتقدت استمرار اعتماد النخيل في مدن ضمن مشاريع تهيئة الشوارع لا تتناسب مع طبيعتها البيئية، واعتبرت أنها تعكس قرارات أحادية الهدف أو مصالح مهنية ضيقة بغض النظر عن أهمية النباتات في التكيف مع التغيرات المناخية الحالية.
ووفق المنبر ذاته، فإن حركة “مغرب البيئة 2025” أبدت استياءها من توسيع الشوارع الكبرى مقابل تضييق الأرصفة واقتلاع الأشجار المعمرة، وحذف المحور البيئي، وقالت الحركة إن السياسة الجديدة لتهيئة المدن الكبرى تسير عكس متطلبات الطوارئ البيئية والمدينة الذكية.
وأوضحت الحركة سالفة الذكر أنها راسلت جماعة الرباط قبل بدء أشغال تجديد الشوارع والبنى التحتية، من أجل الحفاظ على تراث الأشجار المعمرة والمحاور البيئية. كما راسلت الهيئة البيئية وزارة إعداد التراب وسياسة المدينة ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة بوقف غرس النخيل بالشوارع المغربية وبالمدن الكبرى كالدار البيضاء وطنجة وأكادير، منتقدة غرس النخيل بدل الأشجار التي تمتص ثاني أكسيد الكربون بهذه المدن، محذرة من أن استمرار غرس النخيل خارج مجاله الواحي سيشكل خطرا على البيئة.
وفي خبر آخر، ذكرت “الأحداث المغربية” أنه رغم انتهاء بناء أسواق القرب الثلاثة في بوزنيقة منذ مدة، فإنها ما زالت مغلقة. ويعد هذا التأخير الغامض مفارقة صارخة، في ظل تحول شوارع المدينة إلى فضاءات عشوائية تعج بالباعة المتجولين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على احتلال الأرصفة والممرات بعد إغلاق “سوق الخميس”، الذي كان مقصدا رئيسيا للسكان ومحطة تجارية مهمة للباعة من المدينة والمناطق المجاورة.
ووفق المنبر ذاته، فإن الساكنة تعلق آمالا كبيرة على هذا المشروع في إحداث تحول جذري في المشهد التجاري للمدينة، حيث يتطلعون إلى أن يشكل حلا ناجعا يضع حدا لظاهرة انتشار الباعة المتجولين الذين شوهوا جمالية الفضاء الحضري وأثروا سلبا على تناسقه المعماري.
من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن خمسة أحزاب سياسية دعت الجهات المسؤولة وطنيا وجهويا ومحليا إلى تحمل مسؤوليتها في إنقاذ مدينة الفنيدق من الحصار الاقتصادي والركود التجاري الخطير، الذي تعرفه مؤخرا، والذي سيؤدي مستقبلا إلى انفلاتات اجتماعية وأمنية وسوسيوثقافية غير محسوبة العواقب.
وأضاف الخبر أن الأحزاب الخمسة أكدت أن منهجية تدبير شواطئ المدينة هذه السنة لم تكن موفقة إلى حد كبير، ولم ترقَ إلى مستوى تطلعات الساكنة والزوار، رغم المجهودات التي بُذلت لتنظيم بعض الفضاءات الشاطئية، فإن تسييج الشاطئ المحاذي للمدينة ومنع ولوجه بالكامل أعطى انطباعا سلبيا حول الوضع السياحي بشكل عام بهذه المنطقة.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن الخبير السياسي الفرنسي برايس سوكول قال، خلال مناظرة بثتها قناة “سي نيوز” الإخبارية، إن المغرب، بفضل الملك محمد السادس، أصبح بلدا لا غنى عنه في مجال الدبلوماسية على الساحة الدولية.
وأكد الخبير السياسي الفرنسي أن المغرب، باعتباره محورا مميزا لجميع البلدان، أصبح في غضون سنوات قليلة قوة إقليمية لا محيد عنها، مضيفا أن المغرب أضحى بلدا لا غنى عنه بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة.