أعلنت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن برنامج “تصعيدي” خلال شهري يونيو ويوليوز 2025، احتجاجاً على تعثر إخراج النظام الأساسي لموظفي القطاع.
وقالت النقابة في بيان توصلت به جريدة هسبريس إنها ستخوض إضراباً وطنياً لمدة 48 ساعة يومي 17 و18 يونيو الجاري، يتخلله تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في اليوم الثاني.
كما قررت النقابة مقاطعة الحراسة في الامتحانات، وتنظيم إضرابات أسبوعية مرفقة بوقفات احتجاجية أمام المؤسسات والرئاسات خلال ما تبقى من شهري يونيو ويوليوز، بالإضافة إلى مقاطعة الدخول الجامعي المقبل، في حال استمرار الوزارة في تجاهل مطالب الموظفين.
وأوضحت الهيئة ذاتها أن هذه الخطوات تأتي احتجاجاً على “التعثر الكبير لمسار مشروع النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي، والهدر الكبير للزمن الذي عرفه هذا المسار”، مشيرة إلى أن آخر مشروع للنظام الأساسي استنفد وقتاً طويلاً منذ اشتغال الوزارة عليه بشكل منفرد من يناير 2022 إلى يونيو 2023، وصولاً إلى إشاعة رفضه من قبل وزارة المالية جملة وتفصيلاً، في ظل تعتيم وتكتم من الوزارة.
كما أكدت النقابة أن هذه الإجراءات التصعيدية تأتي في إطار الدفاع عن حقوق ومكتسبات موظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، داعية الوزارة إلى تحمل مسؤولياتها والاستجابة لمطالب الموظفين المشروعة.