في خطوة تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين المغرب وإسبانيا شهد مركز سيرفانطيس بمدينة تطوان انعقاد الجمع العام التأسيسي لجمعية خريجي الجامعات والمعاهد العليا الإسبانية، وذلك بحضور وازن من الخريجات والخريجين المغاربة من داخل أرض الوطن وخارجه.
ووفق بلاغ مشترك فإن تأسيس هذه الجمعية يأتي كثمرة لمجهودات جماعية ومسار طويل من التنسيق والتشاور بين أطر مغربية تلقت تكوينها الأكاديمي في مختلف المؤسسات الجامعية بإسبانيا، رغبة منها في الإسهام الفاعل في توطيد العلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين، وتعزيز أوجه التعاون العلمي والثقافي والاقتصادي بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية.
وأكد البلاغ الذي توصلت جريدة هسبريس الإلكترونية بنسخة منه أن هذا اللقاء توج بانتخاب مكتب مسير من كفاءات أكاديمية متخصصة، ليتم اختيار الدكتور محمد نوري رئيسا للجمعية.
حري بالذكر أن الجمعية تطمح إلى أن تصبح فضاء للتواصل وتبادل الخبرات بين الخريجين، ومنصة لاقتراح مبادرات مشتركة تخدم مصالح البلدين في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والثقافة، والتنمية المستدامة.