آخر الأخبار

بوعياش تشيد بأنشطة معرض الكتاب

شارك

أسدل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عشية اليوم الأحد، الستار على فعاليات رواقه الخاص بالدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، بعد عشرة أيام حافلة بالنقاشات والتعبيرات الثقافية والأنشطة المتنوعة التي أبرزت دور الثقافة في تعزيز الحقوق والتنمية.

على امتداد هذه الدورة، احتضن رواق المجلس أزيد من 70 نشاطا متنوعا توزع على خمسة فضاءات متخصصة، بمشاركة 100 كاتب وروائي ومدافع عن حقوق الإنسان ومثقف من المغرب وخارجه، إضافة إلى 250 طفلا من مختلف جهات المملكة.

وقد تميزت البرمجة اليومية بحضور لافت للزوار وتفاعل واسع مع ورشات وقضايا حقوق الإنسان.

وفي كلمة لها بالمناسبة، عبّرت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن اعتزازها بالتفاعل الكبير مع الرواق، قائلة: “احتفينا جميعا بتنوع ثقافتنا المغربية الغنية بروافدها، وبدورها الأساسي في تعزيز الحقوق والتنمية”.

وأكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن اختيار محور الثقافة والتعبيرات الثقافية هذه السنة جاء إيمانا بقدرتها على ترسيخ قيم التعددية والانفتاح وتعزيز التماسك الاجتماعي.

من شخصية “حديدان”، التي استُثمرت للتثقيف حول التراث الثقافي المغربي، إلى تعبيرات الأطفال في القصة والشعر والمسرح والموسيقى والفكاهة حول موضوع الحقوق، مرورا بنقاشات حول الحق في المدينة، وكونية حقوق الإنسان، والكتابة داخل السجون، كان الهدف الجامع تعزيز ثقافة الحقوق والحريات.

كما شهد الرواق تنظيم 30 ورشة موجهة إلى الأطفال، و11 ندوة فكرية تناولت قضايا التراث الصخري، السينما وحقوق الإنسان، السياسات الثقافية، التنوع الثقافي، الإعلام ودوره في النهوض بثقافة الحقوق وغيرها من المواضيع المرتبطة بالفعلية الحقوقية.

تجسيدا لفلسفة الرواق الدامج، وفّر المجلس الوطني لحقوق الإنسان كل شروط الولوج؛ بما في ذلك الترجمة الفورية إلى لغة الإشارة، ومسالك خاصة للمكفوفين وضعاف البصر، ومرافق ملائمة لاستقبال جميع الفئات، مع نقل مباشر لجميع الأنشطة لضمان أوسع مشاركة ممكنة.

وفي ختام هذه الدورة، جدد المجلس الوطني لحقوق الإنسان التزامه بمواصلة الترافع من أجل فعلية الحقوق والنهوض بثقافة الحريات، محددا موعده مع جمهور المعرض في الدورة الحادية والثلاثين لمواصلة هذه الدينامية.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا