آخر الأخبار

رصيف الصحافة: برنامج خاص يروم تجميع وتثمين مياه الأمطار بالمغرب

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أنه برزت في السنوات الماضية الحاجة إلى تخزين مياه الأمطار التي تهدر في البحر لمواجهة الجفاف الذي يعيشه المغرب، وفي إطار التوجهات الكبرى للسياسة المائية بالمغرب، تم إعداد برنامج خاص لتجميع وتثمين مياه الأمطار، بهدف الاستجابة لتزايد الطلب على الماء وتحسين طرق تدبيره.

ويأتي هذا البرنامج كجزء من الجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية وضمان التوازن في الموارد المائية المتاحة.

ووفق ذات المنبر، فإن هذا البرنامج يرتكز على إقامة مشاريع موزعة في مختلف مناطق المملكة، تشمل أنظمة لتجميع مياه الأمطار عبر أسطح المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى خزانات لتجميع المياه، وعينات للتغذية الاصطناعية للفرشات المائية.

ونقرأ ضمن مواد ذات الجريدة أنه، رغم التحسن الطفيف لمؤشر ثقتها، ما زالت الأسر في المغرب تستشعر تدهور معيشتها، لدرجة أن 42 في المائة اضطُر خلال الفصل الأول من سنة 2025 إلى استنزاف مدخراته أو اللجوء إلى القروض، في حين أن 88 في المائة من الأسر غير قادرة على الادخار.

وأضافت “الأحداث المغربية” أن هذا الشعور بالظرفية الصعبة سيلازم الأسر حتى بالنسبة لـ 12 شهرا المقبلة، حيث تتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن نسبة 53 في المائة من الأسر ستتدهور أوضاعها، مقابل نسبة 40.3 في المائة من الأسر ترتقب استقرارها، بينما نسبة 6.7 في المائة ترجح تحسن ظروفها المعيشية.

وإلى “بيان اليوم”، التي ورد بها أن المغرب سجل رقما غير مسبوق في صادرات الطماطم نحو السوق النرويجية خلال الموسم الفلاحي الجاري، بعدما بلغت الكمية المصدرة حوالي 6 آلاف طن ما بين يوليوز 2024 ومارس 2025، وفقا لبيانات Global Trade Tracker وTraiding Economic.

غير أن هذا الإنجاز التجاري يعيد إلى الواجهة سؤال التوازن بين الطموح التصديري والاستدامة البيئية، في ظل الضغوط المتزايدة على الموارد المائية بالمغرب، حيث تشير دراسات علمية، من بينها تقرير صادر عن Water Footprint Network، إلى أن إنتاج كيلوغرام واحد من الطماطم يمكن أن يستهلك بين 200 و800 لتر من الماء، حسب نظام الزراعة. وبالاعتماد على متوسط 400 لتر/كلغ، فإن الصادرات المغربية إلى النرويج قد تكون حوالي مليوني متر مكعب من المياه.

وجاء ضمن أنباء ذات الصحيفة أن الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب تنظم، خلال شهر ماي المقبل، عدة ورشات عمل تحسيسية في المدارس الثانوية على مستوى جهتي الرباط ـ سلا ـ القنيطرة، والدار البيضاء ـ سطات، حول موضوع مكافحة الصور النمطية القائمة على النوع الاجتماعي والنهوض بالمساواة.

وأضافت “بيان اليوم” أن الورشات المزمع تنظيمها تعد جزءا من حملة إعلامية وتحسيسية، وترمي إلى رفع مستوى وعي التلاميذ والتلميذات، والعاملين في مجال التربية من مدرسين وموظفين إداريين وغيرهم، لمكافحة الأحكام الجاهزة والصور النمطية في المنظومة التربوية، التي تؤثر على تصورات الفتيان والفتيات، وتكرس عدم المساواة في المجتمع حاضرا ومستقبلا.

الختم من “العلم”، التي نشرت أن النائبة البرلمانية سميرة حجازي طرحت سؤالا شفويا تساءلت من خلاله عن برامج العمل والتدابير المتخذة لتأهيل الأنشطة المنجمية التقليدية ودعمها، وتحسين أوضاع العاملين بها.

وتفاعلا مع ذلك، شددت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على الدور الذي يلعبه النشاط المنجمي التقليدي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني، حيث بلغ حجم الإنتاج في نهاية سنة 2023 ما مجموعه 583 ألف طن ، وناهز رقم معاملات 455 مليون درهم، مفيدة أن هذا النشاط يشغل حوالي 3271 عاملا.

وقالت إن النشاط المنجمي التقليدي مؤطر بالقانون رقم 15.74 المتعلق بالمنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج، ويُعتبر حلقة جديدة في مسار تطوير القطاع المنجمي التقليدي وتأهيله، لضمان انخراطه في المسار التنموي.

وسجلت أن المنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج أصبحت مفتوحة أمام الشركات للاستثمار في مجال البحث والتنمية المعدنية، مما سيمكن من الانتقال من النشاط المنجمي التقليدي إلى المستوى الصناعي.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا حماس اسرائيل حرب غزة

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا