آخر الأخبار

عمال نظافة يحاصرون مبديع في المحكمة .. والدفاع: "تسخينات انتخابية"

شارك

ظل محمد مبديع، الوزير السابق الرئيس الأسبق لجماعة الفقيه بنصالح المتابع على خلفية شبهة تبديد أموال عمومية، واقفا وهو يتابع مثول عدد من المتهمين في الملف نفسه أمام الهيئة القضائية التي تنظر في القضية.

وظهر مبديع وهو يرتدي بذلة رسمية، وبقي واقفا لأزيد من ساعتين داخل قاعة المحكمة، عاقدا ذراعيه، يتابع بعيون مترقبة تصريحات مستشارين جماعيين سبق أن شغلوا عضوية المجلس الجماعي للفقيه بنصالح بمعيته، خلال ردهم على أسئلة القاضي والدفاع.

وبين الفينة والأخرى، كانت تعلو محيا الوزير السابق ابتسامة خفيفة، متفاعلا مع بعض أجوبة المتهمين، وتارة أخرى يحدق في وجوه بعض الحاضرين داخل القاعة، دون أن يغفل متابعة أسئلة هيئة الدفاع إلى المتهمين.

وشهدت جلسة اليوم الخميس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء تطورات مثيرة بعد إعلان عدد من عمال النظافة تنصيب أنفسهم كأطراف مدنية في مواجهة مبديع، بصفته رئيسا سابقا لجماعة الفقيه بنصالح، وهو ما لم يستسغه دفاع المتهم.

وقدم نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، محمد حيسي، دفاع المتهم مبديع، طعنا في هذا الملتمس، مؤكدا أن هؤلاء العمال لا علاقة لهم بالقضية.

وأكد النقيب في مرافعته أن الأمر لا يعدو أن يتعلق بـ”تسخينات انتخابية تروم تشويه صورة موكلي رجل الدولة الطيب”.

والتمس النقيب من الهيئة القضائية رفض الطلب الذي تقدم به أحد المحامين المتعلق بانتصاب العمال المنتمين إلى إحدى الشركات المفوض إليها تدبير قطاع النظافة كطرف مدني، مستغربا هذه الخطوة.

كما سجل محامو مبديع في مرافعاتهم، وضمنهم المحامي امبارك المسكيني، أن “هؤلاء لن يتم الاستماع إليهم خلال مختلف المراحل السابقة، كما تغيب معطياتهم الأساسية”.

وردت محامية عمال النظافة بأن موكليها “ليسوا مجهولين، بل هم عمال يعانون من أضرار مالية نجمت عن اختلالات في ملف النظافة”.

وشددت المحامية نفسها على أن “دور المحكمة هو البحث عن الحقيقة، وإذا كان مبديع مظلوما فلتنصفه العدالة”، الأمر الذي جعل موكله النقيب حيسي يرد “راه مظلوم”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا