آخر الأخبار

ولد الرشيد يستقبل ريني هيرنانديز

شارك

استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى (Parlacen)، الذي يقوم حاليا، على رأس وفد هام، بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.

وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن “هذا اللقاء شكل مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين، في ضوء التحولات الإقليمية والدولية وما تفرضه من ضرورة تكثيف التنسيق وتبادل التجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

مصدر الصورة

وخلال هذا الاستقبال عبر رئيس مجلس المستشارين عن “بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف”، مجددا استعداد مجلس المستشارين لمواصلة دعم العمل المؤسسي لبرلمان أمريكا الوسطى.

وفي سياق متصل أعرب محمد ولد الرشيد عن “تقديره التوافق المشترك بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان”، مشيدا في الآن ذاته بـ”دعم برلمان أمريكا الوسطى المبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين، وخصوصا المنتدى البرلماني إفريقيا – أمريكا اللاتينية ‘أفرولاك’، والمنتدى الاقتصادي المغرب – أمريكا اللاتينية والكراييب، إلى جانب غيرها من الفعاليات التي تندرج في إطار الانخراط الجاد للمجلس في الرؤية الملكية المتبصرة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار إستراتيجي، مكن من فتح آفاق واعدة للشراكة وتعزيز السلم والاستقرار الإقليميين”.

مصدر الصورة

وأشار البلاغ إلى أن محمد ولد الرشيد عبر عن أمله في أن تشكل الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون فرصة للوقوف على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها الملك محمد السادس، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والتكوين المهني والبنيات التحتية من طرق وموانئ، التي جعلت من الأقاليم الجنوبية مركزا رياديا ونموذجا تنمويا يربط المملكة بإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

وأكد رئيس مجلس المستشارين بالمناسبة على “المشاركة الفعالة لأبناء الأقاليم الجنوبية في تدبير شؤونهم المحلية، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي”، مبرزا الدعم الواسع الذي يحظى به مخطط الحكم الذاتي من قبل ممثلي الساكنة المحلية والمجتمع الدولي، باعتباره الحل الجدي والواقعي الوحيد لهذا النزاع المفتعل.

مصدر الصورة

من جهته نوه كارلوس ريني هيرنانديز بالمكانة الإستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، ما يجعل من المغرب “شريكا إستراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى”.

وأشاد هيرنانديز بـ”مسار عشر سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف”، مثمنا بشكل خاص “الدعم المؤسسي المتواصل الذي يقدمه مجلس المستشارين لبرلمان أمريكا الوسطى، ولاسيما في ما يتعلق بتنظيم المنتدى الإقليمي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان، والمنتدى الاقتصادي والأمني المزمع تنظيمه في السلفادور”.

مصدر الصورة

وفي موضوع الصحراء المغربية أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى أن “زيارة الوفد إلى مدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية”، مجددا دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومبرزا أن “هذا الموقف ينسجم مع القيم التي يتبناها برلمان أمريكا الوسطى، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

وفي ختام هذا اللقاء قدم هيرنانديز مجسما تذكاريا لمحمد ولد الرشيد “احتفاء بالذكرى العاشرة لانضمام المؤسسة التشريعية المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لدى البرلاسين، عرفانا وتقديرا للدعم المؤسسي الذي يقدمه المجلس لهذه المنظمة البرلمانية الهامة، والذي يجعل منه شريكا متقدما وإستراتيجيا لبرلمان أمريكا الوسطى”.

مصدر الصورة

يشار إلى أن هذا الاستقبال حضره عبد القادر سلامة، نائب رئيس المجلس، وعبد الرحمان وافا، عضو مكتب المجلس، وأحمد لخريف، ممثل المجلس لدى برلمان أمريكا الوسطى، والأسد الزروالي، الأمين العام للمجلس، ومنصور لمباركي، رئيس ديوان رئيس مجلس المستشارين.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا