مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “المساء”، إذ قالت إن حالة من الهلع عاشها مواطنون في أحد مساجد منطقة أغمات بإقليم الحوز، بعدما انتبه عدد من المصلين إلى محاولة امرأة مسنة اختطاف طفل صغير.
ووفق “المساء”، فإن المواطنين تمكنوا من محاصرة المرأة المشتبه بها، بعد ضبطها وهي تحاول اقتياد الطفل، حيث كانت برفقة أشخاص آخرين ينتظرونها على متن سيارة؛ غير أن هؤلاء الأشخاص لاذوا بالفرار، تاركين المرأة المسنة تواجه غضب المواطنين.
ووفق الخبر عينه، فإن المعطيات الأولية أشارت إلى أن هذا الحادث قد يكون مرتبطا بنشاط شبكة إجرامية متخصصة في خطف الأطفال من أمام المؤسسات التعليمية والدواوير؛ الأمر الذي أثار موجة من الخوف والقلق بين سكان المنطقة.
“المساء” جاء فيها، أيضا، أن مجهولين سرقوا سيارة من أمام باب منزل صاحبها بأحد دواوير جماعة عين البيضاء بضواحي مدينة فاس وأضرموا النار فيها، وأن مصالح الدرك الملكي التابعة لأحد المراكز المحسوبة على سرية فاس تواصل البحث للوصول إلى الجناة.
ووفق المنبر ذاته، فإن فرقة من المركز القضائي وأخرى من الشرطة العلمية والتقنية التابعة لجهاز الدرك الملكي حلّتا بمكان العثور على بقايا السيارة المنكوبة، حيث طوقت الفرقتان المكان وأبعدتا المواطنين من القرب منه ثم باشرتا عملية مسح دقيق للمكان وشرعتا في الإجراءات المعمول بها عادة بمسرح الجريمة.
“المساء” أفادت كذلك بأن انتشار الكلاب الضالة بحي مونفلوري 2 بفاس يثير استياء السكان؛ لما تشكله هذه الظاهرة من تهديد وخطر على أمن وسلامة المواطنين، خاصة إذا ما علمنا أن هذه الحيوانات المتشرّدة تكون في الغالب عدوانية وتقوم بالهجوم المفاجئ على كل من تصادفه أمامها.
وورد ضمن المنبر الإعلامي سالف الذكر أن مؤسسات عمومية أغلقت منصاتها الإلكترونية مؤقتا تحسبا لهجمات سيبرانية واختارت العودة مجددا إلى النظام التقليدي الورقي، لضمان سلامة وأمن الأنظمة المعلوماتية وحماية بياناتها. ويتعلق الأمر بكل من الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية وكذا الموقع الخاص بطلب الدعم المباشر المتعلق بالسكن التابع لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ثم المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن مواطنين من آيت عتاب وجّهوا نداء إلى المسؤولين من أجل إصلاح الطريق الإقليمية رقم 3105، الرابطة بين أولاد عتاب وشلالات أوزود عبر آيت عتاب، على مستوى منطقة اسمسيل. وعبّر هؤلاء المواطنون عن قلقهم بشأن حالة الطريق التي تدهورت بشكل ملحوظ نتيجة الأمطار الغزيرة، ولفتوا إلى أنه مع تدهور حالتها أصبح الوصول إلى المدارس والمراكز الصحية والأسواق أمرا صعبا. وطالبوا رئيس الجماعة باتخاذ إجراءات سريعة لإصلاح الطريق، لضمان سلامة المواطنين وتحسين جودة حياتهم.
وإلى “بيان اليوم”، التي نشرت أن معطيات متداولة بشأن الشروع في هدم ثانوية “المحيط” العمومية بالعاصمة الرباط أثارت موجة من الاستغراب والاستياء وسط الرأي العام، خاصة بعد عمليات الهدم التي طالت عشرات المنازل بمنطقة سانية غربية.
ووفق المنبر ذاته، أنه في ظل غياب أية توضيحات رسمية دقيقة من الجهات المعنية بدأت تتعالى الأصوات المطالبة بالكشف عن حقيقة ما يجري، في ظل ما يُروّج حول تفويت العقار الذي تحتله المؤسسة التعليمية المذكورة لفائدة منعش عقاري خاص بغرض إنشاء مركز تجاري في موقع يُعد من الأهم استراتيجيا داخل تراب العاصمة.
في هذا السياق، وجّهت النائبة البرلمانية نادية التهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تطالب فيه بكشف المعطيات المرتبطة بهذا التفويت المحتمل والحيثيات التي قد تكون دفعت إلى اتخاذ مثل هذا القرار، إن ثبتت صحته.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن تلميذتين تعرضتا لحادثة سير بمدينة العروي. وأوضح مصدر محلي أن إحدى الضحيتين أصيبت بكسر على مستوى الحوض، بينما تعرضت الأخرى لجروح خطيرة، خلال الحادثة التي وقعت بالقرب من ثانوية ابن الهيثم.
ووفق المنبر ذاته، فإن المعطيات بيّنت أن سائق السيارة تعمّد دهس التلميذتين بعد ملاحقتهما، ليتم الاشتباه في وجود نية مبينة؛ وهو ما دفع النيابة العامة إلى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وطالبت الساكنة بتوفير ممرات آمنة أمام المؤسسات التعليمية، وتدعيم تدخلات فرق الإنقاذ، خاصة في الحالات التي تستدعي الاستجابة العاجلة.