آخر الأخبار

‬وداد المنيعي: أتقبل الانتقادات البناءة .. والتكوين الأكاديمي يرتقي بالجودة

شارك

قالت الممثلة المغربية وداد المنيعي إنها حريصة على التكوين الأكاديمي ودراسة المجال الفني من أجل تطوير قدراتها وموهبتها، معتبرة أن هذا الأمر يعزز من حضور الفنان ليقدم أعمالًا بجودة عالية.

وكشفت المنيعي، في دردشة مع جريدة هسبريس، أن الدراسة مهمة، سواء تعلق الأمر بعالم التمثيل أو أي مجال آخر، موضحة أنها انطلقت في مسارها بدراسة العلوم الرياضية، فتخرجت كمهندسة بعد التكوين الأكاديمي، ثم اشتغلت في هذا المجال؛ لكن عندما أتيحت لها الفرصة لدخول التمثيل، الذي كانت تعشقه، بدأت بالمسرح.

وأضافت الممثلة ذاتها أن المسرح مهم ويساعد الفنان، لكنه لا يمنحه مفاتيح الظهور على الشاشة، وهو الأمر الذي جعلها تحرص على التكوين حتى لا تكون دخيلة على موقع التصوير بحضور فنانين كبار محترفين، مردفة بأنها لذلك بدأت بدراسة التمثيل في معهد لمدة سنتين بالدار البيضاء، ثم سجلت للدراسة في معهد خاص بالرباط، رغبةً منها في حمل الحمولة الأكاديمية معها دائمًا في مشوارها، لإيمانها الشديد بأهمية الدراسة، وكونها ضرورية في أي مجال.

وشددت المتحدثة على أن الانتقادات موجودة في جميع الميادين، وليس فقط في التمثيل، مبرزة أنها خلال ظهورها الأول في مسلسل “كاينة ظروف” أحبها الجمهور، وبعد ذلك تابع حياتها اليومية، فتعرضت للهجوم بخصوص أسلوب عيشها.

وتابعت المنيعي بأنها في البداية كانت تنزعج، لكن بعد ذلك فهمت أن المشاهد المغربي عندما يتعلق بشخصية ممثل في مسلسل فإنه يعطي لنفسه الحق في انتقاده لأنه يحبه، موضحة أنها الآن مستعدة لتقبل جميع الانتقادات والآراء التي ستدفعها إلى تحسين أدائها وتطوير موهبتها.

في مقابل ذلك عبرت الممثلة المغربية عن تشرفها بتجسيد بطولة مسلسل “أنا وياك” الرمضاني، الذي يسلط الضوء على العلاقات الأخوية والتعايش وسط المجتمع المغربي، مضيفة أن شخصية “رانيا”، التي تطل بها، تشبه شخصيتها الحقيقية في الكثير من الجوانب، خاصةً على مستوى الهدوء، وتحمل المسؤولية، والاجتهاد الذي تحرص عليه، إضافةً إلى علاقتها بشقيقتيها.

وواصلت المتحدثة نفسها، في حديثها مع هسبريس، بأنها في الوقت نفسه قبلت المشاركة في المسلسل الدرامي “الشرقي والغربي”، لأن دورها يأتي وسط العمل ليواكب أحداثه، وهو قصته مكتوبة بحبكة درامية جيدة من توقيع الثلاثي الشهير في الكتابة: نورا الصقلي، جواد لحلو، وسامية أقريو، بالإضافة إلى المخرج شوقي العوفير.

وعن العبور كممثلة من شخصية لأخرى أشارت وداد المنيعي إلى أن الممثلين يُفرض عليهم التغيير والتخلص من الشخصيات التي يجسدونها، لأنهم في بعض الأحيان تكون لديهم التزامات مهنية بتصوير عملين في الوقت نفسه وبأدوار مختلفة، وأضافت أن التمثيل يدفع الإنسان إلى الدخول في الشخصيات، والغوص في أعماقها، ثم الخروج منها بعد ذلك.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا