آخر الأخبار

المتصرفون التربويون يبدأون التصعيد

شارك

عبرت نقابة المتصرفين التربويين عن رفضها “الإقصاء الذي تتعرض له من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”، مُدينة إثقال المعنيين بأعباء “بعيدة عن اختصاصاتهم”.

وأعربت النقابة ذاتها، في بيان لها، عن تمسكها بجميع مطالبها، داعية الوزارة الوصية إلى الاستجابة الفورية لملفها المطلبي دون قيد أو شرط.

وفي وقت أقدمت وزارة التربية الوطنية على إعفاء مجموعة من المديرين الإقليميين قبل أيام عبرت نقابة المتصرفين التربويين عن رفضها “أسلوب الإعفاء المجاني بالجملة للمديرين الإقليميين، ما يؤثر على استقرار المنظومة”.

ودخلت النقابة في خطوات تصعيدية ضد قرارات وزارة التربية الوطنية، واحتجاجا على “الارتجالية واللامبالاة وهدر الزمن التدبيري في التعاطي مع ملف المتصرفين التربويين”.

ودعت الهيئة ذاتها إلى التعليق الشامل لجميع العمليات المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح، سواء ما تعلق بحضور الاجتماعات أو توقيع اتفاقيات الشراكة أو مسطرة الصرف أو مسك المعطيات؛ كما لوحت بتقديم استقالات جماعية من جمعية دعم مدرسة النجاح، موردة أن هذه العملية التي ستنظمها المكاتب واللجان الإقليمية تحت الإشراف المباشر من المكتب الوطني سيعلن عن تاريخ تنفيذها لاحقا.

وأوضحت هند العلوي، عضو المكتب الوطني للنقابة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المتصرفين التربويين قرروا كخطوة أولى، احتجاجا على المنهجية المتبعة من لدن وزير التربية الوطنية، مقاطعة جمعية دعم مدرسة النجاح، وهي الآلية التي تدبر بها المؤسسات التعليمية ماليا”.

وسجلت المسؤولة النقابية، ضمن تصريحها، أن “الخطوة تعبير عن شجب المحاولات اليائسة للنيل من القيمة الاعتبارية للمتصرف التربوي”، موردة أن “منسوب الاحتقان والغضب في صفوف المتصرفين التربويين مرتفع، ما ينذر بانفجار وشيك”.

وينتظر وفق بيان النقابة “خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا لتصحيح المسار وإثبات الذات المهنية وصون الكرامة، من خلال وقفات إقليمية وجهوية ومركزية ومسيرات، سيعلن عن تاريخها لاحقا”.

هذا وأعلنت النقابة عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع المتصرفات التربويات والمتصرفين التربويين “الذين يتعرضون للظلم والحيف ومختلف أشكال التضييق أثناء تأدية واجبهم المهني”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا