قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إنها “تتابع بغضب شديد استئناف الكيان الصهيوني المجرم لحرب اﻹبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل ومواصلته لحصاره المطبق على غزة في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي”.
وأوردت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بيان لها، أن استئناف حرب الإبادة أدى، إلى حد اﻵن وفي ليلة واحدة، إلى أزيد من 400 شهيد وشهيدة والمئات من الجرحى أغلبهم من اﻷطفال والنساء في أحد أكبر المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ انطلاق طوفان الأقصى”.
وندّد البيان، الذي وقّعه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بـ”أشد وأقوى العبارات بالعدوان الصهيوني الوحشي وبخرقه السافر لاتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكّدا أن “هذا الكيان الخبيث يثبت مرة أخرى، وللمرة الألف، بأنه كيان دموي مارق ومجرم، لا يعترف ولا يكترث باتفاقات ومواثيق ولا يؤمن بالسلام”.
وندّدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بقوة بـ”سياسة الإدارة الأمريكية المنحازة والداعمة للكيان الصهيوني والمشارِكة بشكل مباشر في حرب الإبادة وعلمها المسبق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وباستئناف الكيان الصهيوني لعدوانه على غزة؛ وهو ما يتناقض مع وضع الولايات المتحدة اﻷمريكية كوسيط إلى جانب كل من قطر ومصر، وما تدعيه إدارتها الجديدة من سعيها إلى إنهاء الحروب وإقرار السلام عبر العالم”.
ودعا البيان المغرب إلى “التحرك بكل ما يملك من مكانة ويحظى به من تقدير للتنديد باﻹجرام الصهيوني واتخاذ كل المبادرات لوقف حرب اﻹبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء كل الاتفاقيات وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم والغادر الذي لا يُؤْمِنُ بالسلام ولا يُؤْمَنُ جانبه ولا خير يرجى منه أبدا”.
كما دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية كل الجهات الرسمية والشعبية بالوطن العربي والإسلامي إلى “القيام بهبة رسمية حقيقية وشعبية كبيرة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي يمارسها على مرأى ومسمع من العالم أجمع الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف في وجه سعيه إلى تصفية القضية الفلسطينية، وزرع الفرقة والفتن في منطقتنا العربية واﻹسلامية”.
وبعدما توجهت الأمانة العامة للـ”بيجيدي” إلى “الله العلي القدير بالدعاء بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للجرحى”، جدّدت وأكّدت “دعمها الكامل والقوي للمقاومة الفلسطينية المشروعة وللشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي، لتحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.