آخر الأخبار

لارشي يؤكد رغبة فرنسا في تعزيز الحضور القنصلي بالصحراء المغربية

شارك

قال جيرار لارشي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، إن بلاده تعتزم تعزيز حضورها القنصلي في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، تأكيدا لالتزامها العميق بالشراكة الاستراتيجية مع المملكة المغربية.

مصدر الصورة

وأكد لارشي، مساء اليوم الاثنين بالعيون، أن هذا التوجه يشمل توسيع نطاق الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين الفرنسيين والمستثمرين، إلى جانب إطلاق مبادرات ثقافية وتعليمية، مثل “التحالف الفرنسي بالعيون”، ووضع حجر أساس المدرسة الفرنسية؛ مما يعكس رغبة باريس في ترسيخ علاقاتها بالمناطق الجنوبية للمملكة، على أسس أوضح وأكثر دينامية.

مصدر الصورة

وأضاف المسؤول الفرنسي، خلال حفل عشاء أقامه رئيس مجلس المستشارين على شرف الوفد الفرنسي، أن موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية أصبح اليوم واضحا ولا لبس فيه، مشيرا إلى أن “باريس تدعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي”.

مصدر الصورة

ولفت المتحدث الانتباه إلى أن هذا الموقف ليس مجرد سياسة ظرفية، بل أصبح خيارا استراتيجيا تتبناه مختلف مؤسسات الدولة الفرنسية؛ ما يعكس عمق الروابط التاريخية والثقة المتبادلة بين البلدين.

مصدر الصورة

كما شدد جيرار لارشي على أهمية الشراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا في دعم التنمية بالأقاليم الجنوبية، خاصة في قطاعات الطاقات المتجددة والبنية التحتية وإدارة الموارد المائية.

مصدر الصورة

وأبرز رئيس مجلس الشيوخ، الذي يقود وفدا فرنسيا رفيع المستوى إلى الأقاليم الجنوبية، أن هذه المناطق تمثل نموذجا تنمويا واعدا في منطقة الساحل والصحراء؛ وهو ما يجعلها محط اهتمام الفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين الذين يتطلعون إلى الاستثمار والمساهمة في المشاريع الكبرى التي تشهدها المنطقة.

وأكد المسؤول الفرنسي، في معرض حديثه، على دور “الدبلوماسية البرلمانية” في توطيد العلاقات بين البلدين، داعيا إلى مزيد من التعاون بين المؤسسات التشريعية والجماعات الترابية في فرنسا والمغرب.

كما شدد على أن موقف فرنسا بشأن الصحراء المغربية لم يعد محل تأويل، بل أصبح جزءا من العقيدة السياسية الرسمية للجمهورية الفرنسية؛ وهو ما يعكس إرادة حقيقية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وباريس.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا