آخر الأخبار

محمد أمنصور يكفكف "دموع باخوس"

شارك

عن دار نشر الفنك، صدرت للأديب والناقد والأستاذ الجامعي المغربي محمد أمنصور رواية بعنوان “دموع باخوس”.

تنطلق الرواية، وفق ورقتها التعريفية، “من واقعة سرقة تمثال الإله باخوس من مدينة وليلي الأثرية، القريبة من مولاي إدريس ومكناس التاريخيتين. وما نتج عن ذلك من تحقيق السلطات لساكنة فرطاسة المجاورة لوليلي، حيث تعرض كثير من رجالها وشبابها لأنواع التحقيق الذي وصل أحيانا إلى نوع من التعذيب إثر عملية الاستنطاق لمعرفة سر سرقة التمثال الرخامي”.

وعبّر الكاتب عن هذا خاطّا: “اقتحموا البيوت الآمنة… سحلوا الرجال في الأرض كالشياه المذبوحة أمام ذويهم، ضربوا، شتموا، بصقوا…”، وهو “الأمر الذي نجم عنه بسبب التعذيب موت والد أنور، بطل الرواية، الذي قرر إتمام دراسته العليا بفرنسا في علم التاريخ والأركيولوجيا حتى يثأر لأبيه، ولكل ضحايا فرطاسة والقرى المجاورة. وبالفعل استطاع أن يحصل على أعلى الدرجات العلمية، ليعود بعدها إلى المغرب دون أن يحقق هدفه”.

وعلق الناقد والأديب محمد برادة على “دموع باخوس” بأن أهم ما يلفت النظر فيها “رهان الكتابة وعبء المعيش”، إلى جانب “نزعتها التجريبية، تعدد الأصوات ومستويات اللغة، وتعدد الخطابات المكونة للرواية: حيث نجد تجاورا بين سجلّ أسطوري-شعري، وآخر سياسي-تاريخي، إلى جانب سجل تأملي عن الكتابة وفلسفة الرواية”.

وكتب الناقد والأكاديمي الراحل حسن المنيعي أن محمداً أمنصور قد كتب “رواية جميلة بصوتين: أي من خلال حوار بينه وبين ضعفه (أنور/علاء) حوّل الكتابة إلى خيمياء عجيبة تتركب موادها من واقع مأساوي حقيقي، ومتخيل نافر وساخر رسم مشاهده ومحيطاتها ليفصح عن قلق الفنان وصرخته الواعية ضد القمع والإبادة، وليؤكد أن الرواية الحداثية هي تأمل متنوع الوجوه حول طقس الكتابة”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا