آخر الأخبار

رصيف الصحافة: "خصاص الدم" ينهي حياة امرأة في مستشفى للقرب

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن امرأة لفظت آخر أنفاسها بسبب إصابتها بنزيف حاد بعد مرور ساعات معدودة على وضع مولودها بمستشفى القرب بالقصر الكبير.

ووفق المنبر ذاته فإن طبيب المستعجلات أكد أن “الوالدة” لم تنقبض بعد الولادة، بل بقيت في حالة ارتخاء، ما تسبب للمرأة في نزيف حاد، فقرر نقلها إلى المستشفى الجهوي بطنجة، لكون مستشفى القصر الكبير لا يوجد به بنك للدم، ولم يكن يتوفر في تلك اللحظة على طبيب نساء ولا على طبيب تخدير، ما يستحيل معه إخضاع المرأة لعملية جراحية لإنقاذها، ليتم نقلها على متن سيارة إسعاف، لكن النزيف لم يمهلها كثيرًا، إذ فارقت الحياة بمدخل مدينة طنجة، ليتم وضع جثتها بمستودع الأموات.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مصادر طبية كشفت أن مرض سل العقد اللمفاوية ذا المنشأ الحيواني يواصل حضوره في المشهد الصحي، مسجلاً تزايد الإصابات به، إذ تعرف مستشفيات عمومية وعيادات خاصة في الأشهر الأخيرة تسجيل هذا النوع من السل الذي بات حاضراً حتى في صفوف الأطفال.

وأضافت “الأحداث المغربية” أنه ما دام منشأ سل العقد اللمفاوية حيوانيًا فإن استهلاك الحليب ومشتقاته من “زبدة” و”أجبان” و”ورايب” و”لبن”، الطازجة وغير المبسترة أي غير المعقمة، هو السبب الرئيسي في الإصابة بهذا النوع من السل الموجود أصلاً في حليب الأبقار المريضة بالسل الرئوي؛ ناهيك عن كون الحليب مادة جد حساسة تجاه جميع أنواع البكتيريا.

من جانبها أوردت “المساء” أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية لإيمنتانوت بإقليم شيشاوة قضت بتوزيع 54 سنة سجناً نافذا في حق أفراد شبكة الاتجار الدولي بالمخدرات التي يقودها الرئيس السابق لجماعة كوزمت بشيشاوة، وعون سلطة، وإدانة كل واحد منهم بتسع سنوات سجنا نافذا.

ووفق المنبر ذاته فإن عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش سبق لها أن أحالت أفراد شبكة إجرامية على أنظار النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بإيمنتانوت، على ذمة حجز 9 أطنان و800 كيلوغرام بدوار “الضهر” بقيادة كوزمت بإيمنتانوت.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن القيادي السابق في حزب الاستقلال عبد اللطيف أبدوح، الذي شغل منصب رئيس بلدية المنارة جليز بين سنتي 1997 و2003، سلم نفسه لعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مدينة مراكش، وذلك على خلفية إدانته رفقة آخرين في قضية “كازينو السعدي”.

وحسب المنبر ذاته فإن أبدوح كان قد اختفى عن الأنظار قبل تسليم نفسه، إذ يعتبر البطل الرئيسي في ملف “كازينو السعدي”، وذلك بعد توقيف شخصين من بين المتابعين رفقته في الملف نفسه، في وقت مازالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتهمين الصادرة في حقهم مذكرة بحث بناءً على تعليمات الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش.

وسبق أن أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمراكش المستشار الجماعي محمد الحر، الذي يعتبر أحد أبرز المتهمين في قضية “كازينو السعدي”، وعبد العزيز مروان، نائب رئيس مجلس مقاطعة جليز. كما تتحرك المصالح الأمنية نفسها لتوقيف باقي المتهمين.

ومع المنبر الإعلامي ذاته الذي أفاد بأن قضية إقدام مستشار بمدينة مكناس موال لحزب الأصالة والمعاصرة على وضع استقالته بشكل رسمي من الحزب الذي ينتمي إليه، ومن جماعة مكناس، أثارت الكثير من الجدل وسط المهتمين والمتتبعين للشأن العام المحلي والسياسي بالعاصمة الإسماعيلية، على اعتبار أن هذه العملية تعد سابقة من نوعها في المشهد السياسي المحلي، غير أن دوافعها قد تكون لها أسبابها.

في السياق نفسه قال مستشار فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ”المساء”، إن مثل هذا التصرف كان في السابق يبدو من الصعب أن يصدر من طرف المنتخبين، بحكم أنهم كانوا يتمتعون بنوع من الاستقلالية في قراراتهم داخل الجماعة التي ينتمون إليها، وكانت تمكنهم من الثقة في النفس وتقوي حضورهم السياسي، ويحظون من خلالها بنوع خاص من الاحترام والتقدير من طرف عموم المواطنين، ويشعرون بالفخر كمنتخبين، غير أن الآية انقلبت حاليًا، بعدما جرد أغلب المنتخبين من الاستقلالية في اتخاذ القرارات، وأصبحوا بمثابة رهائن في أيادي القيادات الحزبية.

وإلى “بيان اليوم” التي ورد بها أن عددًا من المهتمين بالشأن المحلي بأكادير عبروا عن استياء السكان المحليين من احتلال الملك العمومي بالمدينة.

وأفاد مصدر محلي بأن هذه الظاهرة متفاقمة في المنطقة السياحية صونابا، موضحًا أن أرباب المقاهي يسيطرون على الأرصفة والممرات العمومية، ما يعيق حركة المارة ويشوه جمالية المدينة.

وحسب المصدر ذاته فإن الظاهرة تثير الكثير من التساؤلات حول التدابير المرتبطة بفرض احترام القوانين المنظمة لاستغلال الملك العمومي، ولاسيما في ظل تقاعس السلطات المحلية عن القيام بحملات تحرير الملك العمومي، موردا أن الوضع يفرض تدخلًا حازمًا من طرف والي جهة سوس ماسة لتحرير الممرات والطرقات العامة.

الختم من “العلم” التي نشرت أن أسعار السردين في المغرب، أو ما يعرف بـ”سمك الفقراء”، عرفت ارتفاعًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، وهو ما أثار قلق العديد من المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يقبل المغاربة بشكل كبير على السردين الذي يعد طبقا أساسيًا في المائدة المغربية. وبلغ ثمن السردين في بعض الأسواق أكثر من 25 درهمًا للكيلوغرام، في حين كان يباع بسعر لا يتجاوز 10 دراهم.

وأرجع تجار، في تصريحات للجريدة، هذا الارتفاع إلى مشاكل في تدبير البيع بالتقسيط، موضحين أن هناك تلاعبًا من قبل الوسطاء بالأسعار بين سوق الجملة وسوق الاستهلاك.

ويطالب العديد من الفاعلين في قطاع تجارة السمك الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الفلاحة والصيد البحري والمكتب الوطني للصيد، بالتحرك لمكافحة المضاربات وضمان استقرار الأسعار قبل حلول شهر رمضان، خصوصًا أن السردين يمثل جزءًا كبيرًا من سلة غذاء الأسرة المغربية، وأشاروا إلى أنه من غير المعقول أن يرتفع سعر السردين بهذا الشكل في وقت حساس مثل شهر رمضان، ما يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا