عرفت قضية محمد بنطازوت مستجدات جديدة بعد استدعائه من قبل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، حيث جرى الاستماع إليه في جلسة مطولة امتدت لخمس ساعات.
وخلال الجلسة، استعرض بنطازوت تفاصيل معاناته داخل السجن، مشدداً على أن قضيته شابتها أخطاء جسيمة وأنه كان ضحية لملف مفبرك أدى إلى إدانته ظلماً، مشيرا إلى أنه رفض التوقيع على محاضر التحقيق منذ البداية، وتمسك ببراءته طوال 22 عاماً قضاها خلف القضبان قبل الإفراج عنه بموجب عفو ملكي.
وبعد خروجه من السجن، قرر بنطازوت عزل نفسه تماماً داخل غرفة بمنزله، رافضاً الخروج منها حتى يتم تبرئته رسمياً، كما أكد في مجموعة من خرجاته الإعلامية، أنه بريء من التهم التي أدين بسببها، وأنه لن يتراجع عن مطلبه بإعادة التحقيق في قضيته وكشف الحقيقة للرأي العام.