آخر الأخبار

عضو اللجنة العلمية للتلقيح: التطعيم ضد داء بوحمرون آمن وفعال (فيديو) - العمق المغربي

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

شهد المغرب خلال الفترة الأخيرة، ارتفاعا في حصيلة الإصابات بـداء “بوحمرون” في مختلف ربوع المملكة، مما دفع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تحديث “دليل مراقبة تفشي مرض الحصبة والاستجابة له”، بهدف التقليل من معدلات الإصابة والوفيات.

وحرصت الوزارة الوصية وفق بياناتها، على تعزيز تغطية التلقيح وتنفيذ حملات تطعيم جماعي في المناطق المتضررة، معممة جملة من الإرشادات لتحديد الحالات المشتبه بها والمؤكدة، وآليات العلاج والعزل، إلى جانب التركيز على الوقاية من خلال تحسين النظافة العامة والتلقيح.

في هذا السياق، قال عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، عفيف مولاي سعيد، أن المغرب، في الفترة الراهنة، وصل لحالة وبائية بداء الحصبة، مُسجلا 25 ألف حالة إصابة، و120 حالة وفاة، في صفوف الأطفال والبالغين.

وعلى عكس ما تروج له الشائعات، التي أدت بالبعض إلى رفض فكرة التلقيح، بدعوى أنه يهدد سلامة وحياة مختلف شرائح المجتمع، أكد عفيف في تصريح لجريدة “العمق المغربي”، أن اللقاح آمن وناجع، وأنه يجب أن يُطعم على جرعتين، نظرا لأن الجرعة الأولى لا تتعدى حمايتها 80 في المائة، فتأتي الجرعة الثانية تكميلية، بمعدل حماية يصل إلى 94 بالمائة.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، سبق وأن أطلقت حملة لقاح خلال سنة 2013، شملت حوالي 11 مليون نسمة، ضمن فئة عمرية من 9 أشهر إلى 19 سنة، وهي الحملة التي أدت إلى وقاية المغرب من داء الحصبة بنسبة 95 بالمائة. ولم يسجل حينها سوى حالات ضئيلة، مقارنة مع السنوات المتتالية الأخيرة التي دقت فيها المملكة ناقوس الخطر.

وأفاد رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن اللقاح متوفر في المراكز الصحية وفي الصيدليات، وأن ثمنه لا يتعدّى 150 درهم، مع إمكانية أن يستفيد المسجلون بصناديق التغطية الصحية من تخفيض يصل إلى 100 رهم.

وسبق أن كشف مصدر مطلع لجريدة “العمق”، أن مهنيي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في عدد من المندوبيات الإقليمية والمستشفيات والمراكز الصحية، انخرطوا طواعية في تلقي التلقيح ضد الحصبة، وذلك بالموازاة مع الحملة التي أطلقتها الوزارة من أجل التحقق واستكمال التلقيح ضد هذا الداء.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الحملة الوطنية لمراجعة واستدراك التلقيح ضد الحصبة، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية بهدف تعزيز، المناعة الجماعية لحماية المواطنات والمواطنين، ولاسيما الفئات غير الملقحة.

من جانبها، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة دورية مشتركة مع وزارة الصحة من أجل تنسيق الجهود للحد من انتشار الأمراض المعدية في المدارس، وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.

وتمّ توجيه المذكرة الوزارية إلى المسؤولين الجهويين والمحليين في القطاعين للتنسيق واتخاذ إجراءات وقائية للحد من انتشار الأمراض المعدية في الوسط المدرسي. وأوضحت الوثيقة أن الوسط المدرسي، يعد تجمعا وبيئة مناسبة لانتقال وانتشار الأمراض المعدية، حيث أن معظم الأطفال المصابين بها ينقلون العدوى خاصة في فترة الحضانة في الأطوار الأولى للمرض أو حتى بعد ظهور الأعراض.

كما شددت وزارة التربية الوطنية، مُخاطبة كافة مسؤوليها وأطرها، والعاملين بالوزارة، على التزام جميع المؤسسات بتنفيذ الإجراءات الوقائية لحماية الصحة العامة في الوسط المدرسي.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا