آخر الأخبار

المرابط: بوحمرون أصبح "فاشية" وكورونا عقدت الوضع الوبائي في المغرب - العمق المغربي

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، إن الوضع الوبائي المتعلق بـ”بوحمرون” ليس سيئًا للغاية في المغرب، لكنه لا يزال بعيدًا عن الوصول إلى مرحلة السيطرة الكاملة على المرض. مشيرًا إلى أن المملكة في الماضي كانت تقترب من القضاء التام على “بوحمرون”.

وأكد المرابط خلال حلوله ضيفا على برنامج “نبض العمق” الذي يُبث مساء كل جمعة على منصات جريدة “العمق”، إن المغرب وصل في فترات ماضية إلى مرحلة كانت تقترب من الاستئصال، وهي مرحلة يُقصد بها أن الفيروس لا يعود للانتشار في أي مكان على كوكب الأرض. لكن للأسف، يضيف المتحدث، بعد جائحة “كوفيد-19″، شهدنا زيادة في عدد الحالات بشكل عام على مستوى العالم، وهو ما انعكس أيضًا على الوضع في المغرب.

وأوضح المسؤول بوزارة الصحة أن الأوبئة بشكل عام تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية. أولًا، هناك الأوبئة المتوطنة، وهي تلك التي تبقى مستمرة على مدى طويل في نفس المنطقة الجغرافية، حيث نلاحظ وجود عدد كبير من الحالات سنويًا. بالنسبة للمغرب، يُعد مرض “السل” من الأوبئة المتوطنة لأنه ينتشر بشكل مستمر على مدار السنوات.

أما النوع الثاني من الأوبئة، فهو ما يعرف بالفاشيات، التي تتسم بزيادة مفاجئة في عدد الحالات ضمن منطقة جغرافية معينة وفي فترة زمنية محدودة. عندما تقتصر هذه الفاشية على منطقة معينة ولا تستمر لفترة طويلة، يطلق عليها “فاشية”. وإذا انتشرت الفاشية لتصبح عالمية، أي في جميع أنحاء العالم، فإنها تسمى “جائحة”.

وأضاف المتحدث أنه بالنسبة للوضع في المغرب، يُعد وباء “بوحمرون” فاشية، حيث بدأ في تسجيل عدد قليل من الحالات، ثم تفشى بشكل سريع في بعض المناطق. ومع مرور الوقت، انتشر هذا الوباء إلى مناطق أخرى، وظهر بشكل أكبر في الجهات الشمالية للمملكة مثل طنجة، تطوان، الحسيمة، الرباط، سلا، القنيطرة، فاس، ومكناس، بينما بدأ الوضع يتحسن في المناطق الأخرى التي كانت قد شهدت ارتفاعًا في الإصابات.

وفقًا لآخر الإحصائيات المتوفرة، وصل عدد حالات الإصابة بمرض “بوحمرون” في المغرب إلى 25,120 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 120 حالة للأسف الشديد. هذه الأرقام قد تتغير باستمرار، حيث يتم تحديثها بشكل دوري ضمن عملية الرصد المستمر للأوبئة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن المرض في عمومه قد يُعتبر غير خطير، إلا أن هناك حوالي 10% من الحالات التي قد تُصاحبها مضاعفات خطيرة، مما قد يؤدي إلى وفاة بعض الأشخاص بسبب هذه المضاعفات، على حد تعبير المرابط.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا