المغرب يستهلك 12 مليون طن من المحروقات بـ 2024.. والحكومة تعلن إحداث 665 محطة وقود - العمق المغربي

مصدر الصورة

كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الاستهلاك الوطني للمواد البترولية بلغ 12 مليون طن سنة 2024، مسجّلاً ارتفاعًا بنسبة 5 بالمائة مقارنة بسنة 2023، موزّعًا بين 52 بالمائة للغازوال، و23 بالمائة للبوتان، و8 بالمائة لكل من وقود الطائرات والفيول، و2 بالمائة للبروبان.

وأضافت بنعلي، خلال عرض قدّمته أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن مستوى قدرات تخزين المواد البترولية بلغ حوالي 3 ملايين متر مكعب، موزّعة بين مواد بترولية سائلة بـ2.3 مليون متر مكعب، منها 94 بالمائة متصلة بالموانئ، وغازات البترول المسالة بـ789 ألف متر مكعب، منها 91 بالمائة متصلة بالموانئ.

وبخصوص المخزون الحالي للمواد البترولية، أوضحت المتحدثة أن احتياطي البنزين يغطي 102 يوم، و77 يومًا بالنسبة للغازوال، و70 يومًا بالنسبة للفيول. فيما يغطي مخزون وقود الطائرات 58 يومًا، ومخزون البوتان 55 يومًا، ومخزون البروبان 31 يومًا.

في سياق متصل، وتفعيلًا لتوصيات مجلس المنافسة المتعلقة بالشروط المرتبطة بمنح الاعتماد للفاعلين الخواص لتوزيع المواد البترولية السائلة، أوضحت بنعلي أن وزارتها قامت باعتماد مقاربة لتسهيل شروط منح الاعتماد.

وقد مكنت هذه المقاربة من منح الاعتماد لـ16 شركة جديدة من أجل ممارسة نشاط توزيع المواد البترولية السائلة، وتم رفع عدد الفاعلين في توزيع المواد البترولية السائلة من 19 إلى 35 موزّعًا، والموافقة المبدئية لـ9 شركات جديدة، و78% من محطات الخدمة المحدثة من طرف شركات التوزيع الجديدة تم إنشاؤها في الوسط القروي.

وأكدت الوزيرة أنه منذ بداية الولاية الحكومية، تم إحداث 665 محطة لبيع الوقود، واستثمار 2 مليار درهم، وإحداث 3325 فرصة شغل، مشيرة إلى أنه في أفق سنة 2030، من المرتقب رفع القدرات التخزينية بما مجموعه 2.5 مليون متر مكعب باستثمار مالي يناهز 7.5 مليار درهم.