جددت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري، التعبير عن طموح حزبها لتصدر النتائج واحتلال المرتبة الأولى، وقيادة حكومة المونديال،، مؤكدة أنها فرصة لتنزيل المشروع المجتمعي والسياسي للأصالة والمعاصرة من موقع رئاسة الحكومة.
يأتي ذلك، في وقت بدأت أحزاب الأغلبية في شحذ أسلحتها استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة، وأطلقت قيادات من أحزاب التحالف الحكومي خلال الأيام الماضية تصريحات تعبر من خلالها عن طموحها في قيادة الحكومة المقبلة. فبينما يعول حزب الأصالة والمعاصرة على “بنت الباشا” لقيادة حكومة المونديال، فإن مؤشرات عديدة ترفع أسهم التجمع الوطني للأحرار في بورصة النزال الانتخابي الذي انطلق قبل أوانه. فيما يتوقع فيه مراقبون تدحرجًا في نتائج حزب الاستقلال، الذي يعاني من ترهل تنظيمي غير مسبوق.
وأوضحت المنصوري في لقاء تواصلي مع منتخبي جهة الرباط سلا القنيطرة، أن الحزب يراهن على التواصل مع سفراء مشروع “البام السياسي الطموح “والهادف، وخاصة أن السياق القادم يحمل في طياته الأجواء الانتخابية التي بدأت تعبيراتها وملامحها تظهر في مجالس الجماعات الترابية وفي اللقاءات والاجتماعات الحزبية بصفة عامة.
وسجلت المنسقة الوطنية لحزب “الجرار”، بحضور وعضوي القيادة الجماعية، محمد المهدي بنسعيد، و فاطمة السعدي، ورئيس قطب التنظيم الوطني، سمير كودار، أن “القيادة الحزبية اليوم هي قيادة شابة من أبناء الحزب منتوج خالص للحزب، وأن طموح شباب ونساء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو تصدر هذه الاستحقاقات وقيادة الحكومة المقبلة”.
إقرأ أيضا: طبول الانتخابات تُقرع بين الأغلبية.. الأحرار: سنقود حكومة المونديال والبام: “غادي نريّشوا الحمامة”
وشددت المنصوري وفق ما نقل عنها الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، على ضرورة التركيز على التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي في صفوف الشباب وتعزيز سياسة القرب، مؤكدة في المقابل أن باب مكتبها مفتوح لاستقبال أي ملفات تتضمن مشاكل ومطالب تنموية لدراستها والنظر فيها وبلورتها على أرض الواقع خدمة للوطن والمواطن.
من جانبه، قال محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحزب بجهة الرباط قادرة على إحداث التغيير في المشهد السياسي الجهوي وتصدره.
وأوضح بنسعيد أن القيادة الجماعية وباقي أعضاء المكتب السياسي والوزراء ورؤساء مجالس الجهات، على جاهزية كبرى لاحتضان نقاشات وأفكار المناضلات والمناضلين، مبرزا أن هذه المحطات التواصلية تأتي للاستماع لطموحات وأهداف رجال ونساء وشباب جهة الرباط القادر على تصدر النتائج المقبلة بالجهة وذلك بتظافر جهود الجميع ووحدة الصف والتضامن والتكامل، لتحقيق الأهداف الكبرى للحزب مجتمعيا وسياسيا.
وسجل المتحدث ذاته، على أن القيادة الجماعية تسعى من خلال هذه اللقاءات التواصلية لتقوية جسور التواصل بين قيادة الحزب والمنتخبين، والوقوف على الإكراهات التي تعيق ممارسة عملهم ومهامهم والبحث عن سبل التغلب عليها للتجاوب مع حاجيات المواطنات والمواطنين.