"بوحمرون" ينتشر بمدارس طنجة.. ومسؤولة تعليمية: الآباء متخوفون من تلقيح أبنائهم - العمق المغربي

مصدر الصورة

تشهد المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية طنجة-أصيلة، إلى غاية اليوم الخميس، انتشارًا كبيرًا لداء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، مما دفع المديرية الإقليمية للصحة بطنجة إلى التحرك لتوعية الآباء بأهمية تلقيح أبنائهم ضد هذا الفيروس المعدي.

وكشفت مصادر من داخل المديرية الإقليمية للتعليم في حديثها لجريدة “العمق”، أن عدد الإصابات المؤكدة بداء “بوحمرون” داخل المؤسسات التعليمية بلغ 75 حالة، موزعة على 15 مؤسسة تعليمية، شملت المدارس الابتدائية والإعدادية.

وأضافت ذات المصادر، أن أغلب الإصابات التي تم تسجيلها بين التلاميذ مستقرة وفي طريقها إلى الشفاء، وذلك بعد تلقي المصابين مضادات للفيروس.

المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أوضحت أن تلميذة توفيت نهاية الأسبوع الماضي بعد إصابتها بـ”بوحمرون”، إلا أن مضاعفات صحية أخرى ناتجة عن إصابتها بمرض السكري منذ صغرها جعلت سبب الوفاة غير مؤكد بشكل نهائي.

في هذا الصدد، أفادت حنان العسري، رئيسة مكتب الصحة المدرسية بالمديرية الإقليمية طنجة-أصيلة، في تصريح لجريدة “العمق”، بأن الإقبال على تلقيح التلاميذ من طرف أولياء الأمور ما زال ضعيفًا جدًا بسبب تخوفهم من نوعية اللقاح.

وقالت العسري إن البعض يعتقد أن الأمر يتعلق بجرعات لقاح كورونا وليس لقاح الحصبة، داعية إلى ضرورة توعية الآباء وتوضيح الأمر لهم لطمأنتهم وحثهم على تلقيح أبنائهم.

وأكدت المسؤولة التعليمية، أنه عند الإبلاغ عن أي حالة اشتباه بداء الحصبة في المؤسسات التعليمية، يتم التنسيق الفوري مع المصالح الصحية للانتقال إلى المؤسسة واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة،وأ تسجيل إصابات مؤكدة في كل من المدارس الابتدائية والإعدادية.

ودعت المتحدثة، الجهات المسؤولة أولياء الأمور إلى التعاون والإقبال على تلقيح التلاميذ للحد من انتشار المرض وضمان سلامتهم وسلامة محيطهم التعليمي.

* الصورة من الأرشيف