قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية” وقولها إن أسواق الخضر تعيش، منذ حوالي أسبوع، على وقع ارتفاعات جديدة في الأسعار.
وفي جولة ببعض أسواق الدار البيضاء، رصدت “الأحداث المغربية” ارتفاعات في الأسعار همت مختلف أنواع الخضروات الرئيسية بالمائدة المغربية، لا سيما الطماطم التي ارتفع سعرها إلى عتبة 10 دراهم للكيلو غرام الواحد؛ بل وتجاوز هذا الرقم بالنسبة لحبات الطماطم ذات الجودة العالية ببعض الأسواق الراقية بالعاصمة الاقتصادية.
وبالنسبة لأنواع الخضر الأخرى، ارتفع سعر البطاطس إلى 7 دراهم للكيلو؛ بينما ارتفعت سعر الفلفل إلى 8 دراهم وكل من البصل والباذنجان إلى 6 دراهم، وحده الجزر استقر عند 6 دراهم للكيلوغرام.
ووفق المنبر عينه، فإن أسباب هذا الارتفاع المفاجئ بعد هدوء للأسواق خلال الأشهر الماضية متعددة، حسب رشيد الشاوي، البائع بسوق الجملة بالدار البيضاء، عازيا هذه الارتفاعات التي همت جل الخضروات إلى موجة البرد التي تضرب المغرب حاليا، وكذلك إلى التصدير.
وجاء ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن المدرسة الجماعاتية تيحونة التابعة للمديرية الإقليمية ببني ملال استقبلت قافلة يد الخير النسخة الثامنة، المنظمة من لدن “جمعية شباب بلا حدود”.
وأفادت “الأحداث المغربية” بأن القافلة قدمت خدمات صحية وفحوصات متنوعة، كما تم توزيع أدوية مجانية مع تقديم نصائح توعوية حول الوقاية من الأمراض المزمنة واتباع نمط حياة صحي. وقامت بتوزيع 488 زوجا من الأحذية مرفقة بجوارب وقبعات شتوية لتلاميذ وتلميذات الوحدات المدرسية، مساهمة في دعم الفئات المحتاجة وتعزيز روح التضامن الإنساني.
“الأحداث المغربية” نشرت أيضا أن موضوع إلزامية تزود المطاعم الجماعية والفنادق باللحوم البيضاء حصريا من طرف مجازر الدواجن والنقط المعتمدة شكل محور لقاء تحسيسي، نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال خنيفرة، بشراكة مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمديرية الجهوية للصناعة والتجارة ببني ملال.
“المساء” ورد بها أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال تمكنت من توقيف شاب في عقده الثاني، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح الخطير باستعمال أداة حادة، وجاء تدخل العناصر الأمنية جراء فتح تحقيق قضائي بعد تعرض طالب جامعي لاعتداء جسدي بالقرب من الحي الجامعي ببني ملال؛ ما تطلب نقله إلى المركز الاستشفائي الجهوي بمدينة بني ملال لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تحديد هوية المشتبه فيه، وبالتالي تم توقيفه بمنزل عائلته بمدينة بني ملال. وتشير المعطيات إلى أن المشتبه فيه كان يعرف الضحية المصاب، حيث كان يدرس بمعيته بالجامعة ببني ملال، وأن خلافات بين الطرفين كانت وراء الاعتداء.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن نائب الوكيل العام للملك المكلف بالنساء والأطفال ضحايا العنف بمحكمة الاستئناف بمراكش استقبل عضوين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على إثر الشكاية التي توجه بها فرع العطاوية تملالت إلى الوكيل العام للملك بخصوص هتك عرض طفلة نتج عنه حمل. وكشفت الجمعية أن الضحية غادرت المستشفى الإقليمي السلامة، بعد وضع مولودها الذي لا يزال تحت الرعاية الطبية، في الوقت الذي أمر فيها الوكيل العام للملك الدرك الملكي بالخبرة الجينية وأخذ عينات ADN للمولود من أجل الحسم في أمر نسبه لأحد المتهمين الثلاثة الموقوفين على خلفية القضية التي هزت الرأي العام المحلي والوطني.
“المساء” كتبت كذلك أن زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، أكدت، أمام مجلسي البرلمان، أن تنفيذ الخطط الاستراتيجية وبرامج محاربة الأمية من طرف مختلف الفاعلين لم يحقق بعد الأثر المتوخى منه للقضاء على هذه الآفة.
ولفتت العدوي، في هذا الصدد، إلى أن الإحصائيات تفيد بأن نسبة الأمية ما زالت مرتفعة على مستوى الفئات التي تفوق 15 سنة، حيث شملت ما يزيد عن 7 ملايين و478 ألف شخص خلال سنة 2024، أي ما يعادل نسبة أمية تناهز 27,9 في المائة مقابل 47,7 في المائة قبل عشرين سنة.
أما “بيان اليوم” فقد ورد بها أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام، بجهة سوس ماسة، دعت إلى وضع حد لظاهرة الاستيلاء على الملك العام بإنزكان.
ووفق المنبر ذاته فإن المنظمة المذكورة راسلت رئيس المجلس الجماعي لإنزكان حول تفاقم المظاهر السلبية التي تحول دون انطلاق تنمية حقيقية بالمنطقة، موضحة أن انتشار الأبنية العشوائية فوق الملك العام معتبرة أن هذه الظاهرة أصبحت متوارثة من مجلس إلى آخر نتيجة مساهمة وتدخل أطراف عديدة فيها.
وفي خبر آخر، أشارت الجريدة ذاتها إلى استئناف نشاط صيد الأخطبوط للموسم الشتوي 2025 شمال سيدي الغازي بالدائرة البحرية بطانطان، بالنسبة لجميع وحدات الصيد.
وإلى “العلم” التي نشرت أن ارتفاع وتيرة الإصابة بمرض الحصبة في مختلف مناطق المملكة أثار مخاوف المغاربة من مغبة عودة الحجر الصحي للبلاد، خصوصا أن عدد الإصابات تجاوز 20 ألفا؛ في حين تعدت الوفيات أكثر من 100 حالة منذ أكتوبر 2023 وفق أرقام رسمية.
ويرى خبراء في الطب أن فيروس الحصبة لا يقتصر على إصابة الجهاز التنفسي والجلدي والعصبي فقط، بل تكون له تأثيرات على الجهاز الهضمي. وفي هذا السياق قالت الدكتورة نجاة خليل، اختصاصية في أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى محمد الخامس بصفرو، إنه بمجرد دخول فيروس الحصبة الهضمي إلى الجسم يبدأ بالتكاثر في الخلايا الظهارية المبطنة للجهاز التنفسي العلوي، ثم ينتقل إلى العقد اللمفاوية ومنها إلى الدورة الدموية ليصيب الجهاز الهضمي في مرحلة متقدمة، موضحة في تصريح لـ”العلم” أن الفيروس يؤثر على الجهاز الهضمي عبر دخوله إلى الخلايا المعوية وارتباطه بمستقبلات محددة على الخلايا الظهارية؛ ما يسبب تدميرا مباشرا للخلايا المبطنة للأمعاء وفقدان طبقة الحماية التي تمنع اختراق الجراثيم والسموم، ما يؤدي إلى تسرب الجزيئات الضارة إلى مجرى الدم، بالإضافة إلى التحفيز الالتهابي الناجم عن إفراز السيتوكينات التي تغير وظيفة الخلايا وتؤثر على حركة الأمعاء، مع تلف الحاجز المخاطي المغطي للأمعاء.