قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع، نستهلها من “المساء”، التي أشارت إلى إحالة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المختصة بمدينة مراكش شخصاً من ذوي السوابق القضائية، بالغ 41 سنة، للاشتباه بارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال والتزوير واستعماله وسرقة السيارات وتزوير معطياتها التقنية.
ووفق الجريدة ذاتها، فإن هذه الشبكة تنهج أسلوبا إجراميا يتمثل في إنشاء شركات صورية وتزوير مجموعة من الوثائق الخاصة بها من أجل استخدامها في الحصول على قروض من مؤسسات مالية لتمويل شراء سيارات جديدة، يتم التلاعب بمعطياتها التقنية واستصدار شهادات تسجيل رسمية من أجل تصريفها كسيارات مستعملة.
وفي خبر آخر ذكرت الصحيفة أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس فتحت بحثاً، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، حول حادثة العثور على جثة عجوز معلقة بحبل في سطح المنزل، الذي كان يعيش فيه بمفرده في حي شعبي بمنطقة باب فتوح بفاس.
وحسب “المساء”، فإن المعطيات الأولية بخصوص هذه القضية تشير إلى أن الهالك في عقده السابع وينحدر من إحدى المناطق المحسوبة على إقليم تاونات، مشيرة إلى أنه كان يعيش وحيداً بمنزله، مما يثير نوعاً من الغموض حول هذه الواقعة.
فيما ورد بـ”الأحداث المغربية” أن الشركة المغربية للهندسة السياحية أطلقت، بتعاون مع السلطات المحلية بجهة بني ملال خنيفرة، طلب إبداء اهتمام لتطوير مشروع “دينو بارك”، وهو منتزه ترفيهي مستوحى من عالم الديناصورات.
وأضافت أن المشروع يتسع لمساحة 5 هكتارات، باستثمار يقدر بـ 100 مليون درهم، ويأتي في إطار المشاريع المدرجة ضمن خارطة الطريق السياحية 2026.
وسينجز المشروع بإقليم أزيلال، وفقاً لما أعلنت عنه شركة التنمية الجهوية “أطلس السياحة”. ويروم طلب إبداء الاهتمام اختيار مستثمر لتطوير المتنزه، الذي سيحتوي على مجسمات بحجم حقيقي للديناصورات، بالإضافة إلى تفعيل مسارات سياحية ترفيهية حول مدينة أزيلال، والمتحف الجديد المفتوح للعموم. كما يهدف المشروع إلى تعزيز علامة “اليونسكو” الخاصة بجيو بارك “مكون”.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أنه بعد تصدر السجن المحلي طنجة 2 قائمة المؤسسات الأكثر تضرراً بسبب انتشار “بوحمرون” بين النزلاء والموظفين بتسجيل 23 حالة من أصل 41 حالة، وفق ما كشفت عنه المندوبية العامة لإدارة السجون في بلاغ لها، قررت محاكم طنجة مناقشة ملفات القضايا المتداولة باستخدام تقنية الفيديو، التي سبق تفعيلها خلال جائحة “كورونا” كإجراء وقائي.
“الأحداث المغربية” نشرت كذلك أن محكمة الاستئناف ببني ملال برأت المتهمين الرئيسيين في قضية اختلاس أموال جمعية محلية، وحكمت بتأييد القرار الابتدائي الصادر في أبريل 2023، القاضي ببراءة المتهمين الرئيسيين، بمن في ذلك رئيس الجمعية وأمين المال ومستخدم، من تهمة “خيانة الأمانة”، مع تحميل الخزينة العامة صائر الدعوى العمومية، والطرف المدني صائر استئنافه.
وأضافت أن المحكمة كانت قد قررت بتاريخ 27 ماي المنصرم تكليف خبير بإجراء خبرة محاسباتية شاملة حول الوضع المالي للجمعية.
أما “العلم” فكتبت أنه في الوقت الذي يسود توجس كبير لدى المغاربة بسبب تواصل انتشار مرض الحصبة (بوحمرون) في صفوف الأطفال الصغار وفئة البالغين، استنفرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مصالحها لمحاصرة البؤر ومنع تفشي المرض أكثر.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور سعيد عفيف، اختصاصي في طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، أن الحصيلة التي قدمتها وزارة الصحة هي 50 حالة وفاة بالنسبة للأطفال دون 12 عامًا، و107 وفيات، إلى جانب 20 ألف إصابة تم تشخيصها منذ 2023 حتى الآن، وهذا يؤكد أن الوضع مقلق جداً.
وشدد على أهمية اللقاح لمكافحة هذا المرض الذي بدأ يغزو بلادنا. ودعا الأسر المغربية إلى تسريع وتيرة التطعيم، والتحقق من استكمال جرعات اللقاح لضمان حماية شاملة، مشيرا إلى أن مرض الحصبة فيروس ينتشر بسرعة، وأن الحل الوحيد للحد منه هو اللقاح.
ونختم بـ”بيان اليوم”، التي نشرت أن عدداً من التجار والباعة بسوق الحرية بمدينة إنزكان احتجوا على ما وصفوه بالتسعيرة المبالغ فيها التي فرضتها شركة نائلة لصفقة المرابد بالمدينة، مضيفة أن المحتجين تجمعوا أمام جماعة إنزكان مطالبين العامل بالتدخل، وإلغاء صفقة المرابد التي فوتتها الجماعة لإحدى الشركات المعروفة في هذا المجال.
ووفق المنبر ذاته، فإن المحتجين رفضوا احتساب الشركة، من خلال عداداتها الإلكترونية، مبلغ 4 دراهم للساعة الواحدة مقابل ركن سياراتهم بالمرابد، واعتبروا ذلك استغلالاً كبيراً من قبل الشركة.
كما نقرأ ضمن مواد الصحيفة أن المحطة الطرقية الجديدة بالسمارة فتحت أبوابها لاستقبال الركاب والحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة بهدف ضمان راحة المسافرين وتأمين التدبير الأمثل لهذا المرفق العمومي.
وتندرج هذه المحطة الطرقية الجديدة، التي تم افتتاحها بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون وعامل إقليم السمارة ورئيس مجلس الجهة وعدد من المنتخبين، في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة السمارة.