آخر الأخبار

ركاب مغاربة يفرون من طائرة تركية بعد هبوط اضطراري في مالطا

شارك الخبر

شهد مطار لوكا الدولي في مالطا، مساء اليوم الأربعاء، هبوطاً اضطرارياً لطائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، حيث فرّ عدد من الركاب المغاربة بعد الهبوط غير المبرمج.

وقع الهبوط بعد أن طلب القبطان إذناً بالهبوط إثر رصد تعرض مسافر مغربي “لوعكة صحية مفاجئة”.

ووفقاً لبيانات موقع “فلايتر ردار 24″، أقلعت الرحلة رقم “TK619” التابعة للخطوط التركية والمتجهة إلى مراكش من إسطنبول، في الساعة 8:56 صباحاً بتوقيت التوقيت العالمي الموحد.

وبعد ساعتين من التحليق، تم تحويل الرحلة إلى مالطا حيث هبطت في الساعة 11:02 صباحاً بتوقيت التوقيت العالمي الموحد؛ والمركبة الجوية من “طراز بوينغ 737 ماكس 8″، مسجلة تحت ترميز “TC-LCI”.

الهروب وقع أثناء وجود الطائرة على المدرج، ما استدعى تدخلاً أمنياً سريعاً، وقد تلقت الشرطة الإشعار وبدأت على الفور عملية بحث شاملة بمساعدة قوات الدفاع المالطية في محيط المطار والمناطق المجاورة.

أما المسافر المغربي الذي كانت حالته الصحية السبب في الهبوط الاضطراري، فلا يزال تحت حراسة الشرطة في مستشفى ماتر دي، بينما تستمر السلطات في عمليات البحث عن الركاب الذين فروا بعد الهبوط.

هذه الحادثة تفعّل بروتوكولات الأمان في مطار مالطا، مما استدعى تحركاً منسقاً من قبل الشرطة والسلطات المختصة للبحث عن الركاب الفارين. وفي الوقت ذاته، تواصل الشرطة التحقيق في الملابسات التي أدت إلى هذا الهروب غير المصرح به.

حوادث مشابهة

في مارس 2024، حاول سبعة عشر مسافراً مغربياً الهروب من مطار فيوميتشينو في روما بعد هبوط اضطراري لرحلة كانت قادمة من إسطنبول إلى طنجة.

وكانت الحادثة ناجمة عن أزمة قلبية تعرض لها أحد الركاب. بعد الهبوط، اعترضت القوات الأمنية الإيطالية المسافرين، وقامت بتفتيشهم والتحقق من هويتهم قبل السماح للطائرة بمواصلة رحلتها إلى طنجة.

تتشابه هذه الحادثة مع حالات سابقة حاول فيها مسافرون مغاربة الفرار بعد هبوط اضطراري في مطارات أوروبية. ففي يوليوز 2022، حاول ثمانية وعشرون مسافراً مغربياً الهروب بعد هبوط اضطراري في برشلونة، بينما نجح بعضهم في الهروب في حادثة مشابهة وقعت في نوفمبر 2021 بمطار بالما دي مايوركا.

كما شهد دجنبر 2022 حادثة أخرى في مطار برشلونة الدولي، حيث طلبت طائرة تابعة لشركة بيغاسوس للطيران من الدار البيضاء إلى إسطنبول هبوطاً اضطرارياً إثر ادعاء إحدى الراكبات أنها في حالة مخاض.

خلال هذه الحادثة، حاول سبعة وعشرون راكباً الخروج بشكل غير قانوني من الطائرة. تم القبض على ثلاثة عشر منهم، بينما تمكن أربعة عشر من الهروب ولم يُكتشف مكانهم.

هذه الحوادث المتكررة دفعت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات الأوروبية التي تشهد هبوطاً اضطرارياً.

وتظل الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى خلال التحويلات الطبية، خصوصاً في الرحلات التي تربط شمال أفريقيا بتركيا

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك الخبر


إقرأ أيضا