مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “المساء”، التي كتبت أن العديد من الفلاحين الصغار بقرى جهة فاس مكناس قلقون بشدة نتيجة تأخر التساقطات المطرية، إذ أصبح الوضع يهدد مستقبل الموسم الفلاحي الحالي بسبب ظهور أضرار على نمو بعض المزروعات الفلاحية التي تم زرعها مع بدايته؛ موردة أغلب الفلاحين في حيرة من أمرهم بسبب خوفهم من مصيرهم المجهول في حال استمرار الوضع، ولم تجد السماء برحمتها على الأرض.
ووفق المنبر ذاته فإن العواقب والأضرار التي ستنجم عن تأخر التساقطات المطرية في القادم من الأيام إذا قدر الله ستؤثر على وضع الفلاحين الصغار والقرويين، الذين يعتمدون في قوتهم على الاشتغال في الحقول والضيعات، في وقت يستدعي الوضع ضرورة التحرك بشكل سريع وجدي لضمان الاستقرار للفئات المذكورة.
وتورد الجريدة ذاتها أن عددا من النواب البرلمانيين وجهوا أسئلة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بخصوص اسشراء داء الحصبة المعروف شعبيا بـ”بوحمرون”، بالأقاليم الشمالية خاصة، وجدوى الإجراءات االتي اتخذتها وزارة الصحة دون التمكن من محاصرة هذا الداء.
وفي هذا الصدد ذكرت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية سلوى البردعي أن هذا الداء أصبح يهدد أرواح الأطفال الصغار بعد أن قضى على حياة بعضهم.
وأكدت النائبة البرلمانية من الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة حنان أتركين أن “بوحمرون” صار يشكل خطرا حقيقا على الأطفال بعدد من المدن المغربية، خاصة بمنطقة الشمال، لافتة الانتباه اإلى تزايد عدد الإصابات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، إضافة إلى تسجيل بعض حالات الوفاة في عدد من المناطق.
“المساء” ورد ورد بها أيضا أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أجلت محاكمة الناشط سعيد آيت مهدي وثلاثة متهمين آخرين، إلى غاية 30 دجنبر 2024 لإعداد الدفاع.
وحسب الخبر ذاته فإن دفاع المتهمين تقدم بطلب تمتعيهم بالسراح المؤقت، وهو الطلب الذي تم البت فيه في آخر الجلسة وتقرر رفضه.
من جهتها نشرت “الأحداث المغربية” أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات أفادت بأن حملات مراقبة ومحاربة شبكات الاتجار وتهريب طيور الحسون بتنسيق مع الأمن والدرك أسفرت عن حجز عدد كبير من هذه الطيور، خاصة في المناطق الشرقية.
وثمنت الوكالة حملاتها لمحاربة الاتجار غير المشروع بهذا النوع من الطيور، الذي يعد نوعا مهددا بالانقراض في المغرب، وذلك في إطار جهودها من أجل المحافظة على التنوع البيولوجي ومكافحة القنص العشوائي.
ونقرأ ضمن مواد الجريد ذاتها أن المحامي عبد الصمد الإدريسي استنكر تصريحات موكله السابق توفيق بوعشرين، الذي لجأ الى إقحام أخبار غير صحيحة بخصوص مؤازرته عندما كان متابعا في عدة قضايا، حوكم إثرها وصدر في حقه حكم بالسجن قبل ست سنوات.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن المحامي الإدريسي استغرب ما وصفها بـ”المغالطات” في الخرجة الإعلامية لتوفيق بوعشرين، في الحوار الذي أجراه مع المهداوي بعد خروجه من السجن إثر عفو ملكي.
الصحيفة ذاتها ورد بها أن جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بأزيلال نقلت ستة أشخاص إلى مركز الأمل للأشخاص في وضعية صعبة، ومركز شمس لرعاية المسنين، بهدف تحسين ظروفهم الإنسانية الصعبة والعمل على إدماجهم بشكل أفضل في المجتمع.
وفي الصدد ذاته قال هشام أحرار، رئيس جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بأزيلال، في تصريح إعلامي، إن مهمة المركز لا تقتصر على توفير الإيواء لفئات اجتماعية في وضعية هشة، بل تتعداها إلى إعادة إدماجهم الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في وضعية هشاشة؛ ذلك بهدف تعزيز شعور النزلاء بالانتماء الاجتماعي وجعلهم يجددون الثقة في أنفسهم.
وإلى “بيان اليوم”، التي ورد بها أن مهنيين ونقابيين مبصاريين دقوا ناقوس خطر إفلاس عدد كبير من المقاولات شبه الطبية العاملة في قطاع البصريات، محذرين من مخاطر الفوضى وغياب رؤية حكومية لإصلاح القطاع على الصحة البصرية للمغاربة.
وحذر النقابيون من تأزم وضعيات العاملين وإفلاس مجموعة من المهنيين المبصاريين المقدمين للخدمات الصحية البصرية، في ظل غياب رؤية حكومية لحماية القطاع من الفوضى والعشوائية والمراقبة القانونية.
وفي خبر آخر ذكرت الصحيفة نفسها أن المحكمة الإدارية الابتدائية بمراكش قضت بعزل الميلودي البهلي من منصبه لمجلس جماعة الشطيبة بإقليم قلعة السراغنة، مع ما يترتب على ذلك قانونا وشمول الحكم بالتنفيذ المعجل وتحميله الصائر.
“بيان اليوم” نشرت، أيضا، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات أمر بإيداع رئيس جماعة أسول (إقليم تنغير)، لحسن أغروض، السجن المحلي بورزازات، من أجل تنفيذ عقوبة حبسية نافذة مدتها ستة أشهر، على خلفية إدانته في قضية جنحية تتعلق بتبديد واختلاس أموال عامة ومنقولات موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته.