آخر الأخبار

برلماني يحرج بنعلي: تنظيم المونديال ودواوير تضيء بالشموع يسيء للمغرب - العمق المغربي

شارك الخبر

كذب برلماني من فرق المعارضة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بشأن بلوغ نسبة الكهربة القروية 99 بالمائة، معتبرا أن هذا الرقم مجرد شعار ولا يعكس الواقع، موضحا أن هناك دواوير تضم عشرات المنازل التي لا تزال محرومة من الكهرباء، وذلك في وقت يستعد فيه المغرب لاحتضان مونديال 2030.

وقال البرلماني أحمد العبادي، عن الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية، أمس الأربعاء، خلال مناقشة التقرير السنوي لهيئة ضبط الكهرباء بلجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، إن هناك دواوير بأكملها تعتمد على الشموع أو غاز البوتان، بعدما أصبحت معدات الطاقة الشمسية الموزعة سابقا غير صالحة.

وأشار العبادي إلى أن المغرب يشهد نهضة صناعية وتطورا في البنية التحتية استعدادا لكأس العالم 2030، ولكن وجود دواوير بدون كهرباء يسيء لصورة البلاد، مضيفا أن “الحكومة رصدت 9 مليارات درهم لدعم المكتب الوطني للكهرباء للحفاظ على استقرار الأسعار، لكن هل من العدل أن نحافظ على الأسعار لسكان الفيلات في أحياء راقية مثل حي الرياض، بينما سكان الدواوير لا يحصلون حتى على الكهرباء؟”

ونبه البرلماني التقدمي إلى أن عدم توفير الكهرباء، كمادة حيوية، للمواطنين الذين يواجهون الجفاف والفقر في العديد من الدواوير قد يدفعهم إلى الهجرة، مشيرا إلى أن نتائج الإحصاء الأخير أوضحت أن سكان القرى يهاجرون إلى المدن، وهو ما يشكل كارثة كبرى.

وشدد العبادي على أن الأولوية يجب أن تكون تحقيق العدالة المجالية في توزيع الكهرباء قبل التفكير في تنظيم كأس العالم أو توفير خدمات 5G، مضيفا أنه يجب على المكتب الوطني للكهرباء وشركات التوزيع الجهوية تحمل مسؤولياتها وضمان وصول الكهرباء إلى جميع المغاربة، خصوصاً في المناطق القروية.

من جهة أخرى، انتقد البرلماني، الذي يترأس أيضا جماعة كلدمان بإقليم تازة، ضعف جودة الإنارة في عدد من القرى والمراكز الصاعدة، مشيرا إلى أنه في فصل الصيف، تنخفض شدة التيار الكهربائي، ما يجعل الإنارة بالكاد تضيء، واصفاً إياها بأنها أشبه بالشموع.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر


إقرأ أيضا