استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، عددا من ممثلي الاتحاد الوطني للفنون الشعبية التراثية بالمغرب، بتنسيق من مدير نشر جريدة “العمق المغربي” محمد لغروس، وذلك لتدراس عدد من الملفات التي تهم الفنون الشعبية وفنانيها.
وناقش اللقاء الذي عُقد في مقر وزارة الثقافة بالرباط، مواضيع متعددة تتعلق بدعم وتطوير الفنون الشعبية، والحفاظ على التراث الثقافي، وسبل تحسين الظروف المعيشية والمهنية للفنانين العاملين في هذا المجال.
وكشف الاتحاد الوطني للفنون الشعبية التراثية بالمغرب، في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، أن وزير الثقافة أبدى تجاوبًا كبيرًا مع القضايا المطروحة، وأكد التزام وزارته بتقديم الدعم والمساندة اللازمين لتعزيز الفنون الشعبية.
وأوضح البلاغ، أن وزير الثقافة وعد خلال اللقاء باتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين وضعية الفنانين ودعم مختلف المبادرات الرامية إلى تطوير هذا القطاع الحيوي.
وتدارس اللقاء عدد من النقاط أبرزها، العقبات التي تعترض سبيل تطور الفنون الشعبية في المغرب، مع تقديم حلول عملية للتغلب عليها، كما ناقش إمكانية توفير التمويل والدعم اللوجستي لمشاريع الفنون الشعبية الجديدة، بما يسهم في إبراز التراث الثقافي المغربي.
وجرى الاتفاق خلال هذا الاجتماع، على ضرورة تنظيم حملات توعية وترويج للفنون الشعبية عبر مختلف الوسائط الإعلامية لضمان وصولها إلى جمهور أوسع، إضافة إلى تأكيد أهمية التعاون بين الوزارة والجهات الأخرى، سواء داخل المغرب أو خارجه، لتعزيز الفنون الشعبية وتبادل الخبرات.
وذكر البلاغ، في ختام اللقاء سلم ممثلو الاتحاد الوطني للفنون الشعبية التراثية شهادة شكر وامتنان لوزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد تعبيرا عن تقديرهم لحسن استقبالهم ومعاملتهم واهتمامه بالفنانين والفنون الشعبية.
وعبر ممثلو الاتحاد الوطني للفنون الشعبية التراثية، عن أملهم في أن تكون نتائج اللقاء بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الوزارة والفنانين، بما يسهم في النهوض بالفنون الشعبية والحفاظ على التراث الثقافي المغربي.