أدانت المحكمة الابتدائية بتنغير، أول أمس متهما في الأربعينات من عمره يمتهن الشعوذة والسحر، ويستهدف النساء حيث يقوم بتصويرهن في أوضاع مخلة مدعيا قدرته على علاجهن بالرقية الشرعية وحل مشاكلهن الشخصية. ويتابع المتهم في حالة اعتقال من أجل النصب، والتهديد بافشاء أمور شائنة والتحرش الجنسي والتقاط وبث أو توزيع تركيبة مكونة من صورة شخص وأقواله دون موافقته بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم و ممارسة مهنة الطب بدون ترخيص.
وقضت المحكمة، بعدم مؤاخذة المتهم من أجل التحريض على الدعارة وبث وتوزيع صور شخص في مكان خاص دون موافقته و التحرش الجنسي والتصريح ببراءته منها وبمؤاخذته من أجل باقي ما نسب إليه، و الحكم عليه بسنتين حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها أربعة آلاف درهم .وفي الدعوى المدنية قضت المحكمة بأداء المتهم لفائدة المطالبة بالحق المدني س.ر تعويضا مدنيا قدره أربعة آلاف درهم .
وأفادت مصادر مطلعة لجريدة “العمق المغربي”، أن المشتبه به يستعمل الصور التي التقطها لضحاياه لابتزازهن للحصول على مبالغ مالية. وتمكنت العناصر الأمنية من توقيفه بناء على شكايات تقدمت بها بعض ضحاياه، وبتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، وعثرت عناصر الشرطة بحوزته على مجموعة من الصور للنساء عليها طلاسم وأعمال الشعودة