آخر الأخبار

ميداوي يتسلم مهامه بوزارة التعليم العالي ويرفض التعليق على أزمة طلبة الطب (فيديو)

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

جرت صباح الخميس بالرباط، مراسيم تسليم السلط بين كل من عبد اللطيف ميراوي، الوزير السابق للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وخلفه عز الدين ميداوي، بحضور موظفي وإداريي وزارة التعليم العالي.

وفي أول تصريح للصحافة عقب تسلمه مهامه بالوزارة، رفض ميداوي التعليق على أزمة طلبة الطب، مكتفيا بالتعبير عن امتنانه وفخره بالتعيين الملكي على رأس وزارة للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد عز الدين ميداوي أنه “يعرف هذا القطاع حق المعرفة من خلال تدرجه في عدد من المناصب والمسؤوليات، من بينها نائب عميد كلية ونائب رئيس جامعة، وتعيينه عميدا ورئيسا لجامعة بعد ذلك لولايتين ثم رئيسا لندوة رؤساء الجامعات لتسع سنوات، فمديرا لمركز البحوث الدولي بجامعة محمد السادس قبل العودة مجددا لبيته الأول، وفق تعبيره.

وهنأ ميداوي سلفه عبد اللطيف ميراوي على “العمل الجبار الذي قام به خلال ولايته الحكومية”، وأضاف مازحا: “كنا نتشاجر هنا بالوزارة سابقا والآن سنتشاجر في الحزب فقط”، في إشارة إلى أنهما ينتميان لحزب الأصالة والمعاصرة، مبرزا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بكل مكوناتها تزخر بالكفاءات التي لن تتوانى، وفق تعبيره، في إكمال مسيرة الإصلاحات.

مصدر الصورة

إلى ذلك، شدد المتحدث ذاته على وعيه بمدى جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه بالنظر للتحديات التي تنتظره على رأس وزارة التعليم العالي للمكانة المهمة، وفق تعبيره، التي يحظى بها هذا القطاع الحكومي في تأهيل الرأسمال البشري باعتباره ثروة حقيقية للمملكة ودعامة لجميع الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد ميداوي، أن تحقيق الأهداف المرجوة، يتطلب التنسيق والتعاون بين مختلف الفاعلين، سواء على مستوى الوزارة أو الجامعات ومراكز البحث، مشيرا إلى أنه “سيعمل بكل تفان وإخلاص على بذل كل المجهودات الحثيثة، من أجل التنزيل الأمثل للتوجيهات الملكية ومقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والبرنامج الحكومي مع تثمين مجهودات سلفه بما يضمن الارتقاء بالجامعة المغربية وجعلها قاطرة للتنمية”.

من جهته، نوه عبد اللطيف ميراوي، الوزير السابق، بالمؤهلات التي يتوفر عليها خلفه، مؤكدا قدرته على تسيير القطاع على أحسن وجه، معتبرا أن وزارة للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في “أيدي أمينة”.

واستقبل الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة وأعضائها في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها، ضمنها عز الدين ميداوي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

مصدر الصورة

ويُعتبر الميداوي من الأسماء البارزة في مجال التعليم العالي بالمغرب، حيث ساهم بشكل كبير خلال فترة رئاسته لجامعة ابن طفيل في تطوير المناهج الأكاديمية وتحسين البنية التحتية وتعزيز البحث العلمي، حيث كان رئيسا لجامعة ابن طفيل ما بين عامي 2014 و2022، وكان رئيسا لمؤتمر رؤساء الجامعات منذ 2015.

وينتظر ميداوي حل أحد أهم وأصعب الملفات في عمر هذه الحكومة والمتمثل في أزمة طلبة الطب المقاطعين للدراسة والتكوين منذ أزيد من 10 أشهر، حيث فشل سلفه في إيجاد حل لهذا الملف ما جر عليه انتقادات لاذعة.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا