أخنوش: نضج الأغلبية السياسي مكن من تجاوز إرث التعطيل التنموي

مصدر الصورة

أشاد رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، بتماسك أحزاب الأغلبية الحكومية، وروح المسؤولية التي أبانت عنها مكوناتها خلال تجديد هياكل مجلسي البرلمان، والتي تظهر مدى انسجام قياداتها وفرقها البرلمانية.

وقال أخنوش، في اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية، إن النضج السياسي لدى الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي، خلافا للتجارب الحكومية السابقة التي انعكست سلبا على الأداء البرلماني والحكومي، مكن من تجاوز التعطيل التنموي وتجاوز التأخر الحاصل في الملفات الاستراتيجية.

وشدد أخنوش، بحضور المكاتب السياسية لأحزاب الأغلبية وأعضاء فرقها البرلمانية، على حرص أحزاب التحالف الحكومي على ضمان تماسك الأغلبية خلال ما تبقى من عمر الولاية الحكومية، بهدف تجاوز الصعوبات الموروثة، مسجلا أن الدخول السياسي يجعلنا أمام رهانات كبرى، وعلى رأسها قضية الصحراء، التي أكد الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح السنة التشريعية أنها انتقلت من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير.

وأكد رئيس الحكومة، بحضور الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار، ومحمد عرشان عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، على ضرورة الحرص في هذه المرحلة على الاستباقية من طرف الفاعل السياسي وفي مقدمته الفرق البرلمانية المطالبة بالتقاط الرسائل الملكية، فيما يتعلق باختيار الكفاءات الوطنية في الترافع والدفاع عن مغربية الصحراء.

وعلى صعيد آخر، جدد أخنوش إدانة الأغلبية الحكومية الصريحة للحرب التي تشنها إسرائيل على الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، من خلال القتل الجماعي والتهجير القسري واضطهاد المدنيين العزل، مشيدا بالمواقف الراسخة للمملكة بقيادة الملك محمد السادس، التي تؤكد أن السلم لن يتحقق إلا في إطار حل الدولتين، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.