آخر الأخبار

دافعت عن البام ضد “حملات مغرضة”.. كوكوس: نشتغل بشكل مغاير لإعادة الثقة في العمل السياسي

شارك الخبر
مصدر الصورة

أكدت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة أن الشكل المغاير الذي يمارس به الحزب السياسة هدفه عادة الثقة في العمل السياسي، وإعادة الأمل للشباب والنساء ولعموم المواطنات والمواطنين في العملية السياسية، بما تمثله من قيم التضحية ونكران الذات وخدمة الصالح العام.

وقالت رئيسة برلمان “البام” نجوى ككوس، في كلمتها الافتتاحية لأشغال الدورة ال 29 للمجلس؛ المنعقدة اليوم السبت 19 أكتوبر الجاري بسلا إن “ممارستنا للسياسة بشكل مغاير، كان الهدف من ورائها جعل الفضاء العام السياسي والانتدابي والمؤسساتي ورشا مفتوحا أمام كل الطاقات الحية في بلادنا، التي وجدت في حزب الأصالة والمعاصرة جوابا مجتمعيا على آمالها وتطلعاتها لمغرب تسود فيه المواطنة الحقة، وهو أمرٌ ما كان ليتحقق لولا الانخراط الكبير لمناضلات ومناضلي حزبنا، من كل المستويات، في تقوية المسار الديمقراطي والحداثي”.

وأضافت أن انخراط أعضاء الحزب “ينبعُ عن قناعة راسخة، لا تزعزعها الحملات المغرضة، ولا تهزها الوشايات المضللة، حيث لن يزداد المشروع السياسي والمجتمعي لحزبنا إلا رسوخا وتجذرا في مختلف مفاصل المجتمع المغربي، وفي مختلف روافد الحزب، مسلحينَ في ذلك بقواعد صارمة على مستوى الانضباط والتخليق”

واستطردت المتحدثة: “إن ميثاق أخلاقيات حزب الأصالة والمعاصرة، بوصفه وثيقة مرجعية إلى جانب نظامه الأساسي وقانونه الداخلي، وتتسم مواده بالإلزام، كما هو محدد بصريح العبارة بموجب أحكام المادة 31 من الميثاق، يمثل تجسيدا لإرادة سياسية راسخة في تخليق الحياة السياسية العامة، تتجاوز الأشخاص والأفراد والذوات”.

وأوضحت أن البام سيستمر في الدفاع عن مشروعه الديمقراطي الحداثي بكل ما أوتي من قوة وصلابة، خدمةً لمصلحة المواطنات والمواطنين، رغم مضايقات الخصوم الذين يسعون إلى التشويش على مشروع حزبنا، بل إن هناك من اعتبره قد انتهى، لكنها مجرد أحلام يقظة لن تتحقق لهم يوما، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى استهداف الحزب ورموزه تحت مسميات ممارسة حرية الرأي والتعبير، “وهي براءٌ من كل ذلك”، مؤكدة في الوقت نفسه على أن حزبها ماض في الطريق الصحيح، وقالت إن ممارسة حرية الرأي والتعبير، المكفولة بموجب المواثيق الدولية التي صادقت عليها المملكة، وبموجب دستورها الذي يعتبر أسمى وثيقة قانونية، لا تعني سب الناس، واستهدافهم في أعراضهم، وفي ذممهم، والتشهير بهم، والكذب عليهم، والافتراء عليهم بالباطل المفتقد لأي دليل.

وخلصت إلى أن المشروع السياسي والمجتمعي لحزب الأصالة والمعاصرة يجعل من تحقيق المساواة الكاملة بين النساء والرجال أولوية قصوى، ويولي لهذا الموضوع بالغ الأهمية، وذلك في غمرة النقاش المجتمعي الذي عرفته بلادنا بمناسبة إطلاق ورش مراجعة مدونة الأسرة، متطلعينَ إلى ما سيفضي إليه هذا المسار من قواعد قانونية ملزمة تضمن المساواة الفعلية، وتجيب على مختلف التحديات المطروحة على مختلف مكونات الأسرة المغربية.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا