آخر الأخبار

عماد سلاح الجو الإسرائيلي.. مجلة إسرائيلية: هجوم إيران دمر أكثر من 20 طائرة “إف-35”

شارك الخبر

كشفت مجلة “المراقبة العسكرية”، الناطقة باللغة الإنجليزية، أن الهجوم الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي خلف أضرارًا كبيرة على مستوى طائرات “إف-35″، حيث تم تدمير أكثر من 20 طائرة من هذا الطراز في قاعدة نيفاتيم، ما شكل ضربة قوية لسلاح الجو الإسرائيلي الذي يعتمد بشكل كبير على هذه الطائرات في استراتيجيته العسكرية.

وحسب المصدر ذاته، فإن طائرات “إف-35” الشبحية تُعتبر حجر الزاوية في خطط إسرائيل لضرب أهداف إيرانية بفضل تقنياتها المتقدمة في الحرب الإلكترونية وضرب الدفاعات الجوية. تأتي هذه الخسارة في وقت تعتمد فيه إسرائيل بشكل كبير على هذه الطائرات.

وأشار التقرير إلى أن بقية الأسطول الجوي الإسرائيلي يتألف من طائرات قديمة ذات تقنيات متقادمة، ورغم أن إسرائيل طلبت سربًا ثالثًا من هذه الطائرات، إلا أن مشكلات الإنتاج قد تؤخر تسليمها حتى عام 2028.

وأضاف أن لقطات من إسرائيل وثقت سقوط عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف حساسة، منها مقر وكالة الاستخبارات “الموساد” في تل أبيب، الذي تضرر بشكل كبير جراء الهجوم.

واعتبرت المجلة أن الهجوم الإيراني كشف عن ثغرات كبيرة في شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية، على الرغم من أنها تعتبر الأكثر تطورًا بين الدول الحليفة للغرب.

وأورد التقرير أن مصير أسطول المقاتلات الإسرائيلي لا يزال غير واضح حتى الآن، فإلى جانب تدمير قاعدة نيفاتيم، تم الإبلاغ عن خسائر في طائرات “إف-15” في قاعدة “حتسريم” الجوية، وسط تقارير غير مؤكدة عن أضرار أخرى ناجمة عن ضربات صاروخية وهجمات لطائرات بدون طيار شنها حزب الله على قواعد إسرائيلية، بما في ذلك قاعدة “رمات دافيد” الجوية.

وأوضحت المجلة أن الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم “الوعد الصادق 2″، جاء في أعقاب عام من التوترات المتزايدة بين طهران وتل أبيب، ويعد ردًا انتقاميًا بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت طهران في 31 يوليو الماضي.

وأكدت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعددًا من وزرائه لجأوا إلى مخبأ محصن تحت الأرض في القدس لساعات أثناء الهجوم، مشيرة إلى أن تل أبيب اهتزت بشدة جراء الانفجارات العنيفة التي ضربت المنطقة.

جدير بالذكر أنه بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، تصاعدت الدعوات من المسؤولين الإسرائيليين والغربيين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات قوية ضد إيران، حيث أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، إلى أن إيران ستواجه “عواقب وخيمة” نتيجة لهذا الهجوم. ومن جهتها، أكدت قوات الدفاع الإسرائيلية أن ردها سيكون ملحوظًا في كافة أنحاء الشرق الأوسط.

كما شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أهمية دعم “العالم الحر” لإسرائيل في مواجهة التصعيد، في إشارة إلى الدعم المتوقع من الدول الغربية. وفي سياق متصل، دعا السناتور الأمريكي البارز، ليندسي غراهام، الرئيس جو بايدن إلى السماح بشن هجمات على مصافي النفط الإيرانية.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر


إقرأ أيضا