آخر الأخبار

الحليمي: جزائريون رفضوا عملية الإحصاء.. والانقراض يهدد العربية والأمازيغية

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

كشف أحمد الحليمي العلمي، المندوب السامي للتخطيط، أن “تكلفة عملية الإحصاء لهذه السنة توزعت بين 283 مليون درهم للأعمال الخرائطية، و803 ملايين درهم للموارد البشرية، و140 مليون درهم للوحات الإلكترونية، و32 مليون درهم للتجهيزات والنظم المعلوماتية، و15 مليون درهم للحملة التواصلية، ونفقات أخرى بقيمة 193 مليون درهم”.

ورد المندوب السامي للتخطيط على الانتقادات التي رافقت تكلفة الإحصاء هذه السنة، قائلا إن “من ينتقدون هذا الأمر يتساءل هل يريدون أن لا تقام عملية الإحصاء بشكل مرقمن، أو عبر لوحات إلكترونية”، مشيرا إلى أن “تكلفة الإحصاء لكل فرد بالمغرب لا تتجاوز العشرة دراهم، وقد تقلصن مقارنة بنسخة 2014”.

وواصل الحليمي التعقيب على “جدل المواطنين الرافضين للإحصاء”، مبينا أن “أربعة جزائريين رفضوا الإجابة بداعي جنسيتهم من إجمالي 300 أسرة أجنبية تقيم بالمغرب”، مشيرا إلى أنه “لو كان الأمر بيده لطردهم من الحدود”.

واعتبر المندوب السامي للتخطيط أن “استمرار غضب النشطاء المدافعين عن اللغة الأمازيغية من طريقة الإحصاء وطبيعة توزيع الاستمارات الطويلة التي تشمل اللغة أمر يتفهمه هو شخصيا”.

وأشار الحليمي إلى أن “اللغة العربية نفسها مهددة بالانقراض؛ كما هو الحال بالنسبة للأمازيغية، والأهم من ذلك هو أن عملية الإحصاء لا تهدف إلى الحصول على معطيات تريدها أية جهة، بل تنقل ما يوجد فقط”.

وحول كيفية توجيه أسئلة الإحصاء المتعلقة باللغة، أوضح المتحدث عينه أن “الأمر يتم عبر استفسار المواطنين عن اللغة التي يتحدثون ويكتبون بها لبحث مسألة نسب الأمية”، لافتا إلى أن “الاستفسار يكون عن طبيعة اللغة، وهل هي دارجة عربية أم أمازيغية، أم بها بعض الفرنسية”، مقرا بأنه “شخصيا، لا يعرف هل الدارجة تعبير على العربية؛ لكن الظاهر أن المغاربة يتحدثون يوميا بالدارجة المعربة”، وفق تعبيره.

ودعا الحليمي النشطاء الأمازيغ الذين ينتقدون سير عملية الإحصاء إلى الترافع أكثر حول “سبل تعزيز هذه اللغة بالمغرب، عوض الرهان على عملية الإحصاء التي ليس هدفها الحصول على معلومات محددة”.

وبعد جدل نتائج إحصاء 2014، قامت المندوبية السامية للتخطيط في نسخة 2024 بإضافة سؤال جديد حول اللغات، يتعلق بـ”ما هي اللغة التي كان يتحدثها المواطن وهو صغير مع أمه أو أبيه؟”، وفق المتحدث.

وطمأن المسؤول عينه المواطنين المغاربة بأن “جل المعطيات التي تم الحصول عليها، بعد نهاية الإحصاء، هي مؤمنة في أحد مراكز المعطيات، وهو شخصيا ليس له القدرة على الاطلاع عليها”.

وأكد الحليمي أن “تعويضات المشاركين تم البدء في صرفها اليوم الخميس، على أن تستمر إلى الغد الجمعة، مع تخصيص رابط لفائدة المشاركين للحصول على شواهدهم، واللوحات الإلكترونية تم تجميعها على أن تذهب إلى قطاع التعليم لتستغل لمدة خمس سنوات في مجال التعليم عن بعد”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك الخبر


إقرأ أيضا