آخر الأخبار

بدعم أمريكي.. انطلاق التكوين بمعهد مهن الصحة والعمل الاجتماعي بوجدة (فيديو)

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

أعطيت الانطلاقة الرسمية للتكوين المهني بمعهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي بمدينة وجدة، صباح اليوم الأربعاء 4 شتنبر، وذلك عقب إعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول التكويني 2024-2025 على مستوى المؤسسات التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة الشرق.

وشيد المعهد المتخصص في مهن الصحة والعمل الاجتماعي بوجدة، الذي يدخل ضمن معاهد مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بدعم صندوق “شراكة” المحدث في إطار برنامج التعاون “الميثاق الثاني” الموقع بين الحكومة المغربية ونظيرتها الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.

وجرى إنجاز المركز على مساحة إجمالية تناهز 18.380 مترًا مربعًا بما في ذلك مساحة مغطاة تبلغ 5.724 مترًا مربعًا، ويتضمن مركزا للتكوين والمحاكاة،يتيح للمتدربين إمكانية إجراء تجربة مهنية تحاكي ظروف العمل في القطاع الصحي.

كما يتوفر على قاعات للدراسة، وقاعات معلوماتية ومتخصصة، وقاعة للمؤتمرات، وقاعة للاجتماعات، ومكتبة وسائطية ووحدة للموارد الديداكتيكية، ودار المتدرب بسعة 124 سرير لفائدة المتدربين والمتدربات.

ويضم المعهد، أيضا، مجموعة واسعة من الفضاءات التي تعزز التعلم الديناميكي، بما في ذلك قاعات متخصصة وقاعات مخصصة للكفاءات الذاتية وتقوية الكفاءات اللغوية والمقاولاتية والسلوكية والرقمية،

وقال لفضيل الحمداوي، المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة الشرق، إن المعهد يشكل قيمة مضافة للجهة، مشيرا إلى أن هذا المعهد يقدم تكوينا يشمل ثلاثة مستويات (التقني المتخصص، والتقني، والتأهيل).

وأشار المسؤول، في تصريح صحفي، إلى أن جهة الشرق تتوفر على ما مجموعه 47 مؤسسة للتكوين المهني التي تستقبل أكثر من 37 ألف متدرب موزعة على أربعة تخصصات هي تقني متخصص، وتقني، ومستوى التأهيل، ومستوى التخصص.

ويندرج هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية ذات الصلة بإحداث جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني التي تشرك بشكل أفضل القطاع الخاص.

ويعد هذا المشروع، الذي يناهز الاستثمار الإجمالي المعبأ له 73,7 مليون درهم، بما في ذلك مساهمة قدرها 62,2 مليون درهم لصندوق “شراكة”، ثمرة شراكة مع فاعلين من القطاع الخاص، هما الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة.

كما يضم هذا المشروع شركاء من القطاع العام، خاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل، والكفاءات.

وتجسدت هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال إنشاء “مجلس المؤسسة” كهيئة لحكامة هذا المعهد يرأسها القطاع الخاص (الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة).

وسيوفر هذا المعهد 768 مقعدا بيداغوجيا سنويًا برسم التكوين الأساسي (مستويات التأهيل، والتقني، والتقني المتخصص) في 11 شعبة، من بينها على الخصوص الصيانة الطبية الحيوية، والأشعة والتصوير الطبي، والتحليلات الطبية، والتنظير والاستكشاف الوظيفي، وغرفة العمليات، والرعاية العامة، والترويض، وإعادة التأهيل.

وسيسمح هذا العرض التكويني بالاستجابة لحاجيات الفاعلين في قطاعي الصحة والعمل الاجتماعي من الكفاءات المؤهلة، كما سيوفر للشباب المنحدرين من وجدة، على الخصوص، ومن الجهة الشرقية، على العموم، آفاق واعدة في التكوين والإدماج المهني.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا