في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفردت صحف عالمية مساحة واسعة للحديث عن المكالمة الهاتفية المفاجئة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين والتعاون العسكري المتزايد بين موسكو و بيونغ يانغ .
وقالت مجلة نيوزويك الأميركية إن المحادثة الهاتفية المفاجئة بين ترامب وبوتين تثير الشكوك حول المساعدات الأميركية لأوكرانيا.
وفاجأ الإعلان عن المكالمة المشرعين والمحللين في الولايات المتحدة وأوكرانيا، حسب الصحيفة، كما ترك كثيرين في حيرة من أمرهم بشأن إستراتيجية ترامب لإنهاء الحرب.
ويرى محللون أن المكالمة الهاتفية تبرز ميل ترامب إلى الاعتماد على حدسه وعلاقاته الشخصية مع القادة الآخرين في صياغة السياسة الخارجية.
أما صحيفة نيويورك تايمز فقد تحدثت عن تقرير لمجموعة بحثية مختصة بالأسلحة كشف أن القوات الروسية تستخدم طائرات مسيّرة صغيرة مزودة بذخائر عنقودية كورية شمالية في هجماتها جنوبي أوكرانيا، في مؤشر على توسع دعم بيونغ يانغ العسكري لموسكو.
وحسب التقرير، فإن كوريا الشمالية لم تعد تكتفي بإمداد روسيا بالقذائف التقليدية، بل أصبحت تقدم ذخائر أكثر تنوعا، كما أشار إلى أن أكثر الأسلحة الروسية تطورا يعتمد على مكونات منخفضة التقنية تصنعها شركات غربية ويجري تهريبها إلى روسيا رغم العقوبات الدولية.
وفي قضية أخرى، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن فنزويلا تحشد قواتها على ساحل الكاريبي وتعبئ ميليشيا يقول الرئيس نيكولاس مادورو إنها تضم ملايين المقاتلين، وسخرت لذلك آلة إعلامية هائلة في تحدٍّ لأكبر حشد عسكري أميركي في الكاريبي منذ الثمانينيات.
ويرى خبراء أن الحشد الأميركي الراهن لا يكفي لغزو فنزويلا، لكنه قادر على تنفيذ ضربات ضد قوارب يشتبه في نقلها مخدرات أو ضد أهداف داخل أراضيها، حسب الصحيفة.
ورأى مقال في مجلة ناشونال إنترست الأميركية أن التدهور السريع في العلاقات الأفغانية الباكستانية ربما فاجأ العديد من المراقبين، لافتا إلى أن "التقارب الأفغاني الهندي أثار سخط إسلام آباد".
ووفق المقال، فإن كابل بدأت تتقرب من نيودلهي كما أظهرت زيارة وزير الخارجية الأفغاني التي استمرت أسبوعا، وذلك مؤشر على عودة كابل إلى علاقات ودية مع نيودلهي مما يعزز المصالح الإستراتيجية للهند.
وختم بأن الهند أعلنت إعادة فتح سفارتها في كابل، وأصبح الاعتراف الرسمي بالحكومة الأفغانية وشيكا.