افتتح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الجمعة، أشغال مؤتمره الوطني الثاني عشر بمدينة بوزنيقة، وسط حضور لافت لقياداته ومناضليه من مختلف أنحاء المملكة، ومشاركة رمزية وازنة من شخصيات سياسية بارزة تمثل ألواناً حزبية مختلفة.
وشكل حضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال وفاطمة الزهراء المنصوري، عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب زعماء أحزاب سياسية أخرى من الأغلبية والمعارضة، أبرز ما ميز حفل افتتاح مؤتمر حزب “الوردة”.
“يا ل شكر يا رفيق… لازلنا على الطريق”
تحت هذا الشعار الذي رفعه مؤتمرو حزب “الوردة”، انطلقت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، حيث من المنتظر أن يكون محطة تنظيمية وسياسية حاسمة في مسار الحزب.
وأعلن المنظمون أن جدول الأعمال يتضمن مراجعة للأوراق السياسية والتنظيمية، وتحديد التوجهات الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، في محاولة للتكيف مع التحولات السياسية والاجتماعية التي يعرفها المغرب.
كما ستشهد أشغال المؤتمر انتخاب الأجهزة القيادية الجديدة، وعلى رأسها الكاتب الأول وأعضاء المكتب السياسي، وهي اللحظة التي يترقبها الجميع بقوة.
ويأتي هذا المؤتمر في سياق سياسي مرتبط بقرب الانتخابات التشريعية، حيث يسعى الاتحاد الاشتراكي إلى إعادة تحديد موقعه في الخارطة السياسية، وتعزيز دوره كقوة اقتراحية فاعلة، سواء من داخل المؤسسات أو خارجها.