آخر الأخبار

تفاعل واسع مع ظهور خليل الحية بعد محاولة إسرائيل اغتياله وفريقه بالدوحة

شارك





أثار الظهور الأول لرئيس حركة حماس في غزة ورئيس الوفد المفاوض خليل الحية ، منذ محاولة اغتياله في العاصمة القطرية الدوحة ، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وظهر الحية في مقطع مصور نشرته حركة حماس عبر حسابها الرسمي على منصة تليغرام، تحدث فيه عن فقد نجله همام الحية الذي استشهد في الغارة الإسرائيلية، قائلا في أول تعليق له على محاولة اغتياله ومقتل نجله ومدير مكتبه وعدد من مرافقيه: "لا فرق بين أي شهيد في غزة وبين ابني".

وأضاف: "اليوم ونحن نعيش في ظلال ألم وعزة وكرامة، بفقدان آلاف من أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشيوخ، شرفنا الله أن يكون من بينهم أبناؤنا وأحفادنا وإخواننا وأقاربنا، فنحن ننتمي إلى هذه الأسرة الكبيرة، أسرة الشعب الفلسطيني، وخاصة أبناء غزة".

وقد تفاعل رواد المنصات مع كلماته المؤثرة، مؤكدين أنها عكست حجم الفقد والألم الذي يعيشه أبناء غزة يوميا، ومجسدة في الوقت ذاته روح الصبر والإيمان بعدالة القضية.

واعتبر مغردون أن خليل الحية جسد بصوته معاني الثبات والإصرار رغم الجراح، وأن "صوت غزة لا يمكن إسكاته مهما اشتد العدوان".

ورأى ناشطون أن ظهور الحية شكل تجسيدا حقيقيا لمعاني الصبر والثبات التي يعيشها سكان غزة منذ بدء الحرب، مشيرين إلى أن "كلماته حملت وجع الآباء ونبض المقاومة في آن واحد، لتبقى غزة عنوان الكرامة والصمود".

وقال آخرون إن خليل الحية هو "مهندس المفاوضات وصوت المقاومة الثابت"، جمع بين صلابة الميدان وحكمة السياسة، فهو ليس مجرد مفاوض، بل عقل يقاتل بالكلمة كما يقاتل المجاهد بالبندقية، ويمثل نموذجا للقائد الذي لا تهزه المحن ولا تنال منه الفواجع.



إعلان

كما كتب أحد النشطاء: "من يطعن في حماس فليخجل عند سماعه لهذا المناضل، أب الشهداء، الذي ما زال كالجبل لم ينكسر رغم عظيم التضحيات".



وأضاف مدون آخر: "لم تغب هموم وآلام شعبه، ولا حبه لأمته عن كلماته الصادقة. ربط الله على قلبك يا والد الشهداء ورفيق دربهم، وأعانك الله ووفقك لما فيه خير شعبك وأمتك".



واختتمت التفاعلات بتأكيد واسع من المتابعين أن كلمات الحية لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل كانت رسالة إنسانية تحمل بين حروفها وجع الأهل وكرامة الأرض وإيمان المقاوم الذي لا يعرف اليأس.

وفي التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قيادتها نجت من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفتها في العاصمة القطرية الدوحة، لكن الهجوم خلف عددا من الشهداء من بينهم نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه وعنصر من قوة الأمن الداخلي القطري.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا