في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بالتزامن مع تراجع حزب الله عن دعوته إلى التجمع غدا في وسط بيروت، رفضاً لقرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة، شدد وزير الداخلية، أحمد الحجار، على أنه من مصلحة الجميع تسليم السلاح.
وأوضح الحجار في تصريحات للعربية/الحدث، اليوم الاثنين، أن لا أحد في لبنان يريد الحرب الأهلية.
أما عن الدعوات إلى التظاهر ضد قرارات الحكومة الأخيرة، فشدد على أن "القوى الأمنية ستمنع أي تعديات خلال أي احتجاجات".
وكان حزب الله وحركة أمل دعيا في بيان بوقت سابق اليوم إلى التحرك في الشارع رفضا لقرارات الحكومة نزع سلاح الحزب. ووصف الحزب والحركة "سلاح المقاومة بالشريف الذي يدافع عن الوطن"، داعيين إلى رفض الضغوط الخارجية.
إلا أنهما سرعان ما أعلنا بعد ساعات تأجيل تلك الوقفة، إفساحا في المجال للحوار، وفق تعبيرهما.
وكانت هذه المرة الأولى التي يدعو فيها حزب الله رسمياً إلى التحرك في الشارع رفضاً لقرار الحكومة حصر السلاح، بعدما لجأ مناصروه في وقت سابق إلى مسيرات بالدراجات النارية جابت شوارع في بيروت رفضاً للقرار.
يذكر أن حكومة لبنان كانت أقرت مطلع أغسطس الحالي، حصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش وضع خطة لهذا الهدف بحلول نهاية الشهر، على أن ينتهي تسليم السلاح أواخر السنة (2025).
في حين وصف رئيسا الوزراء نواف سلام، والجمهورية جوزيف عون، تلك القرارات بغير المسبوقة.