في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد تقرير لهيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" بأن امرأة من وسط إسرائيل اعتُقلت قبل نحو أسبوعين، للاشتباه بتورطها في التخطيط مع أطراف غير معروفة لتنفيذ هجوم، يستهدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بواسطة عبوة ناسفة.
وبحسب التقرير، خضعت المشتبه بها للتحقيق من قبل الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قبل أن يُفرج عنها بشروط، من بينها منعها من الاقتراب من رئيس الوزراء أو من المباني الحكومية، وفقاً لما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
ومن المتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام بحقها يوم غد، تشمل تهما جنائية وأخرى تتعلق بالإرهاب.
يذكر أن نتنياهو تعرض في السابق إلى محاولات اغتيال، حيث استهدف هجوم بطائرات مسيّرة على منزله في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
واستهدفت طائرات مسيّرة يُعتقد أنها أُطلقت من جنوب لبنان منزل نتنياهو الخاص في مدينة قيسارية.
فيما إحدى الطائرات أصابت نافذة غرفة النوم، بينما تم اعتراض اثنتين أخريين.
ولم يكن حينها نتنياهو أو عائلته في المنزل وقت الهجوم، ولم تقع إصابات.
واتهمت إسرائيل ميليشيات مدعومة من إيران مثل حزب الله بالوقوف وراء العملية.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 أعلن جهاز الشاباك أن رجل أعمال إسرائيليا جندته الاستخبارات الإيرانية بهدف جمع معلومات استخبارية عن مسؤولين بارزين، من بينهم نتنياهو.
وطالب العميل بمبلغ مليون دولار، وتم القبض عليه وتوجيه التهم إليه.
وفي عام 2016 أحبطت السلطات الكينية محاولة لاغتيال نتنياهو أثناء زيارة رسمية، حيث تم تغيير مسار موكبه.
لكن إسرائيل وكينيا نفتا صحة هذه التقارير، وقال نتنياهو: "لا نعرف شيئاً عنها لأنه لا يوجد شيء منها"، وفقا لـ "جيروزاليم بوست".