في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
حذرت الأمم المتحدة، السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستوى حرجا" يهدد بزيادة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب.
وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أنه "بعد حوالي سنتين من الحرب، يواجه سكان غزة صعوبات قصوى، ولا سيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة".
وكانت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أعلنت أن إسرائيل وافقت على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأضافت كالاس في بيان أن إسرائيل وافقت على زيادة كبيرة في عدد شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة يوميا، وعلى فتحِ عدد من المعابر الحدودية الإضافية، وإعادة فتحِ طرقِ دخول المساعدات. هذا بالإضافة إلى تمكينِ توزيعِ الإمدادات الغذائية التي تشمل المخابز والمطابخ العامة.
في السياق ذاته، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود في غزة من ارتفاع حاد وغيرِ مسبوق في معدلات سوء التغذية، مشيرة إلى أن عدد الحالات تضاعف نحو 4 مراتٍ خلال أقل من شهرين.
وشددت المنظمة على أن إنهاءَ التجويعِ لأهالي غزة ممكن فورَ إدخالِ كميات كافية من الإغاثات الإنسانية.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1219 شخصا، وفقا لتعداد يستند إلى أرقام رسمية.
ومن بين 251 محتجزا خطفوا أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 57,823 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.