على خلفية ما بات يعرف بقضية "قطر غيت"، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيقاف اثنين من مستشاريه واستدعائه للتحقيق بأنها مطاردة سياسية تهدف إلى الإطاحة بالحكومة.
وأوقفت الشرطة الاسرائيلية مستشاري رئيس الحكومة يوناتان أوريخ وإيلي فلدشطين وصحفيا لم يجر الكشف عن هويته.
بالنسبة لفلدشطين وأوريخ لم تقدم الشرطة أي تفاصيل، لكن توقيفهما يأتي بعد أسبوعين على إقرار رجل أعمال إسرائيلي، بأنه نقل أموالا من أميركي يعمل لصالح قطر، إلى فلدشطين.
فلدشطين اعترف حينها بتلقي الأموال من رجل الأعمال الذي يدعى جيل بيرغر، لكنه قال إنه تلقاها مقابل خدمات استشارية واستراتيجية أخرى تقدمها شركة تابعة له.
يقول مراقبون إن طلب المستشارة القضائية غالي بهراف ميارا التحقيقَ مع نتيناهو يأتي بهدف إيجاد رابط بين رئيس الوزراء وهذا الملف.
وبحسب التحليلات، تشي هذه التصادمات بين المستويات السياسية والقضائية والأمنية بأن الساحة الداخلية الاسرائيلية لن تكون هادئة في المستقبل القريب.