قصف أميركي على صعدة.. استهدف اجتماعاً لقيادات حوثية

لا تزال الضربات الجوية الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن مستمرة منذ 15 يوماً.

وفي أحدث التطورات، شنت الولايات المتحدة مساء السبت 3 غارات على مدينة صعدة شمال اليمن، وفق مصادر "العربية/الحدث".

كما أوضحت أن الطيران الأميركي استهدف اجتماعاً لقيادات حوثية في ساقين بصعدة.

كذلك أفادت عن سقوط قتلى في صفوف القيادات الحوثية جراء القصف على ساقين.

معسكرات ومخازن أسلحة

وطالت غارتان أيضاً مخازن أسلحة الحوثيين في العصائد بمديرية الصفراء في صعدة.

أما في صنعاء، فاستهدف الطيران الأميركي معسكرات ومخازن أسلحة للحوثيين في مديرية سنحان جنوب شرقي العاصمة بـ4 غارات، حسب مراسل "العربية/الحدث".

إلى ذلك سمع دوي انفجارات قبالة سواحل محافظتي الحديدة وحجة. ولفت المراسل إلى أن تلك الانفجارت قد تكون نتيجة استهداف منصات صواريخ حوثية.

فيما قالت وسائل إعلام حوثية إن غارتين استهدفتا منطقة بني معاذ في سحار غرب صعدة.

كما أضافت أن 3 غارات طالت جبل النبي شعيب في بني مطر غرب صنعاء.

ثم أردفت لاحقاً أن الطيران الأميركي نفذ 18 غارة على عدة محافظات يمنية.

وكانت الولايات المتحدة قد شنت مساء الجمعة 38 غارة على مواقع حوثية في صنعاء وصعدة والجوف.

منذ 15 مارس

ومنذ 15 مارس الحالي تشن واشنطن ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردوا عبر استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة. ومذاك، تشهد المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن غارات أميركية بوتيرة شبه يومية.

يذكر أنه عقب اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين، على حد قولهم.

غير أنهم عادوا أوقفوا هجماتهم هذه مع بدء سريان الهدنة بغزة في 19 يناير 2025، ثم استأنفوها مع استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني المدمر، وتوعدوا بتكثيفها طالما استمر القصف على غزة.