آخر الأخبار

سجال بين نتنياهو والمعارضة وغانتس يحذر من حرب أهلية وشيكة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة الفتنة والفوضى، وفي حين احتج آلاف في القدس المحتلة ضد حكومته، واتهموها بتقويض الديمقراطية وعدم الاكتراث بالمحتجزين في غزة، حذر زعيم معسكر الدولة بيني غانتس من أن إسرائيل على بعد خطوة من حرب أهلية.

وفي كلمة له أمام البرلمان، وجّه نتنياهو انتقادات حادة للمعارضة، داعيا إياهم "للتوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع"، مضيفا أن "الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".

وفي تطور جديد انضم غانتس إلى آلاف المحتجين على التشريع القضائي، ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن غانتس تحذيره من أن إسرائيل على بعد خطوة من حرب أهلية.

وكان رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت حذر من أن إسرائيل "في خطر" بسبب حالة الانقسام الداخلي، في حين أكد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت أن إسرائيل "أقرب إلى حرب أهلية".

وفي هجوم جديد ضد نتنياهو، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان "لن تتمكن من الهرب وتحميل المسؤولية للآخرين، أنت رئيس حكومة التهرب من الخدمة العسكرية ورئيس حكومة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

بدوره، اتهم زعيم المعارضة يائير لبيد نتنياهو ببيع مواطني إسرائيل وسرقة أموال الطبقة الوسطى من أجل الإبقاء على ائتلافه الحكومي، ومن أجل طلاب المدارس الدينية.

إعلان

استمرار الاحتجاجات

ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في الاحتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الحرب على غزة، وعدم الاكتراث بمصير بقية المحتجزين في القطاع، كما تأتي الاحتجاجات رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار .

ويشهد المركز التجاري لمدينة تل أبيب التجمع الرئيسي للمحتجين الذين وصلوا بمركباتهم مساء اليوم الأربعاء إلى القدس المحتلة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن زعيم معسكر الدولة بيني غانتس انضم إليهم، وصرح بأن "إسرائيل باتت على بعد خطوة من حرب أهلية".

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن رئيس جامعة تل أبيب أن الاحتجاجات الشعبية تقوّي المحكمة العليا، خصوصا إذا قررت أن إجراءات الحكومة غير قانونية، مضيفا أن "هناك من يطالب بتخفيف زخم المظاهرات حتى يصدر قرار المحكمة العليا لكن هذا خطأ خطير". وهدد بإعلان الإضراب في الجامعات، بل وشلّ كل المرافق الاقتصادية.

وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة -التي توصف بالأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل- الثقة عن المستشارة القضائية الحكومية "غالي بهاراف ميارا"، التي عُرفت بمعارضتها لنتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- ودفاعها عن استقلالية القضاء.

وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ"، لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة بار رغم قرار المحكمة العليا بتعليقها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو يجري اليوم لقاءات مع 4 مرشحين لاختيار خليفة لبار في منصب رئيس الشاباك.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن عائلات الأسرى قولهم إنهم محبطون بسبب جمود المفاوضات، وغاضبون بسبب تأجيل الاجتماع السياسي والأمني الأسبوع الماضي، والذي كان من المفترض أن يناقش مصير المحتجزين. ووصف أقارب الأسرى أنفسهم بأنهم ليسوا من أولويات الحكومة.

إعلان

وتزايد الانقسام في إسرائيل عقب قرار نتنياهو إقالة بار وتجميد المحكمة العليا القرار، وكذلك تصويت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة، والغضب الشعبي الذي أعقب ذلك.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا